تم طبع وتوزيع الأعداد الأولى بالعربية والفرنسية لنشرة المهرجان اليومية.. تضمنت الأعداد الصادرة بالعربية الأبواب التالية: يوميات (الوزير بنسعيد: الوزارة تعمل جاهدة على تطوير السينما المغربية، غيثة الخياط: الحاجة ملحة لرؤية مستقبلية تخص الدعم السينمائي، فاطمة المرنيسي تنبعث بمهرجان الفيلم بعد عرض “السلطانة التي لا تنسى”، “غرين كارد” يفتتح المسابقة الرسمية للفيلم الطويل بالمهرجان، عبد الإله الجوهري: الموسيقى التصويرية لا يجب أن تبقى آخر هموم المخرج المغربي، خمسة أفلام تختصر “معاناة نفسية” في قالب درامي، أفلام قصيرة تثير إعجاب جمهور المهرجان، فيلم وثائقي ينقل المشاهد إلى عوالم الأكل، قصة الشاي الصحراوي في “إكسيل الرمال”، “البارديات.. قصة أنثى المحرك” يرافع عن أحقية المرأة في “التبوريدة”، ارتياح صناع الفيلم الوثائقي بإحداث مسابقة خاصة له بالمهرجان لأول مرة )، بورتريه (نور الدين الصايل، محمد عبد الرحمان التازي)، حوار مع (خالد سعيدي مدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة)، تقارير (البردوني وبسبوسي يبحثان عن التألق في بطولتهما الأولى، حضور شبابي ورهان نسوي بمسابقة الفيلم الطويل بمهرجان طنجة، المهرجان الوطني للفيلم بطنجة: قاعات سينمائية بعبق التاريخ)، كرونولوجيا (المهرجان الوطني للفيلم: أربعون سنة من العطاء)، الغلاف (رقمنة الولوج.. مفاجأة الدورة 22 للمهرجان، الشباب يرسمون صورة مميزة في لوحة الأيام الأولى للمهرجان، سعيدي والسفير الإيفواري يفتتحان أسبوع الفيلم الإيفواري، أطفال يحلقون بالجمهور في علا السينما: صغار في السن وكبار في الفن).
ما يلاحظ على الأعداد الثلاثة الأولى أنها لا تحمل تاريخا ولا توقيعا ولا إشارة إلى هيأة تحريرها، فباستثناء العدد الثالث لا نعرف بالضبط أي العددين السابقين الأول؟ وأيهما الثاني؟ كما يلاحظ أن عدد صفحات هذه الأعداد الثلاثة يتراوح بين 8 و 16 صفحة بدون ترقيم وبعضها بيضاء (لا صورة ولا نص ولا ملصق). فيما يتعلق بمواد الأعداد الصادرة بالفرنسية يلاحظ أن مضامينها مختلفة جزئيا عن مواد الأعداد الصادرة بالعربية وصفحاتها المتراوحة بين 8 و 16 كذلك تحمل أرقاما.
من طنجة: أحمد سيجلماسي
