سيكون لعشاق السينما بالعاصمة دكار على موعد مع فرجة سينمائية في ارقى تجلياتها بقاعة متعددة الوسائط بالعاصمة دكار بأحد المركبات التجارية . ابتداء من الاسبوع الثاني من شهر شتنبر 2022 ، العروض السينمائية تستهدف الاطفال والكبار على السواء مع اختلاف في التصنيف لسن المشاهد .
هذا المشروع السينمائي سوف يساهم في استقطاب المزيد من “السينيفيليين / عشاق السينما ” والجماهير العريضة وتحبيب الفن السينمائي للجماهير وكذلك عودة الجماهير السينمائية الى القاعات السينمائية .
ويعود الحديث عن هذا المشروع الى نوفمبر 2020 عندما خص الوزير السنغالي للثقافة والتواصل “عبدولاي ديوب” لزيارة الورش لبناء مركب سينمائي برعاية الشركة الفرنسية “بتي ” التي دخلت في شراكة مع المركز السينمائي السنغالي لبناء قاعات سينمائية والمشروع تقوم بإنجازه ميدانيا مقاولات وشركات سنغالية تقوم بعمليات الانجاز بالتضامن فيما بينها كل حسب اختصاصاته من بناء وتجهيز وغير ذلك.
ويقع المشروع على مساحة تبلغ 5 ألاف متر مربع ، والمركب يتألف فضلا عن فضاء مفتوح كموقف للسيارات ومحلات تقدم خدمات معتادة هناك مطعمين … وسبع قاعات للعروض السينمائية تختلف حمولتها (من 126 إلى 390 مقعد ) من قاعة محددة المقاعد إلى قاعة تسع لعدد كبير من الجماهير السينمائية ،والمركب السينمائي تسعى من ورائه الوزارة صاحبة المشروع إلى تخصيص نسب تفضيلية للفيلم الإفريقي عموما والسنغالي على وجه التخصيص في حصص البرمجة المتوقعة التي سوف تصل إلى 210 عرضا للسينمائي كل أسبوع وسيتم سحب تذاكر الدخول عبر اجهزة رقمية مع تخصيص نسب منها تستهدف الهواة وعشاق ومحترفي السينما الذين سيتم التواصل معهم عبر الوسائط الرقمية مباشرة عبر الهواتف الذكية أو الحواسب.
وتجدر الاشارة الى ان هذا النوع من القاعات السينمائية التي هي ” مشروع فرنسي ” تغزو افريقيا انطلاقا من المغرب والسينغال المشروع في انطلاقته ” مشروع نخبوي” تعيقه كلفة التذكرة السينمائية ليست في متناول الجميع كما انها قاعات سينمائية يتم انشائها بالمناطق والاحياء الراقية والوصول اليه يتطلب وسائل نقل خاصة .
ثلاث عبدالعزيز