في وفاء نادر للأديب والكاتب الطنجاوي العالمي محمد شكري، خلدت “مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية” بطنجة، ذكرى هذا الكاتب الرمز، الذي ارتبط اسمه بطنجة كارتباط الطابع البريدي بظرف رسالة.. رسالة طنجة المنفتحة على العالم المتعددة الثقافات.. رسالة التسامح والاختلاف والاعتراف بالأخر.. رسالة شكري من قاع المجتمع لعليته.. ورسالته من الهامش للمركز ومن المحلي للعالمي.
حيث قام ضيوف مهرجان ثويزا بزيارة تفقدية لقبر محمد شكري، عند مدخل مقبرة مرشان التاريخية، لقراءة الفاتحة او للوقوف دقيقة صمت، ترحما عليه واستحضارا لسيرته ومسيرته الأدبية الحافلة. يتقدمهم ثلة من الأساتذة والمفكرين والأدباء والشعراء، كالفيلسوف التونسي الكبير يوسف الصديق، والمفكر الجزائري أمين الزاوي، والأستاذ محمد رمصيص، والفاعل الجمعوي عبد الحميد قيشوحي، والشاعر المبدع عبد الحميد اليندوزي، والإعلامي المتألق عبد اللطيف بيحيى، والمدير العام لمهرجان ثويزا عزيز ورود، وباقي الطاقم الشاب المشرف على تنظيم فعاليات الدورة السادسة عشر للمهرجان، محفوفين بمجموعة من الإعلاميين والصحفيين الذين قدموا لتغطية فعاليات هذه التظاهرة الثقافية والفنية بطنجة.
هذا، وتجدر الإشارة الى أن مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية بطنجة، قامت قبل أيام بإعادة ترميم القبر وتنقية جنباته وتزيينه بورود المحبة والوفاء.
طنجة الأدبية