انطلقت الدورة الأولى من جائزة القاص الراحل محمد عبد المنعم زهران في القصة القصيرة.
وكشفت الكاتبة والقاصة سمية عبد المنعم، زوجة الراحل، أن “الجائزة تأتي دعماً للمبدعين على اختلاف أعمارهم، وهو ما يعد امتداداً لهدف طالما سعى زهران لتحقيقه والعمل عليه في حياته”.
وأوضحت عبد المنعم أن الجائزة التي ترعاها “دار أكوان للنشر”، “هي جزء يسير مما يستحقه مبدع في قامة زهران من تكريم، مبدع سيظل إبداعه المختلف شاهداً على إخلاصه للفن القصصي، وانتصار قلمه للإنسانية والمهمشين”، لافتة إلى أن الجائزة “يخلدها اسم زهران وإبداعه، ويضيف إليها، وليس العكس”.
من جهته، قال مدير “دار أكوان للنشر” محمود شوقي إن زهران “قلم متفرد في عالم الفن القصصي، لا يقل إبداعاً عن يوسف إدريس ويحيى الطاهر عبد الله”.
مضيفاً أن الدار “سبق وأعادت نشر مجموعتين قصصيتين من أعماله، إحداهما الفائزة بجائزة يوسف إدريس في القصة، وهي “سبع عربات مسافرة”، كما نشرت له أول ديوان يكتبه بعنوان “دون ضجيج”، وأول أعماله المترجمة بعنوان “المتجول في الأحلام”.
وتنقسم الجائزة الموجهة إلى المصريين فقط إلى فئتين: “المجموعة القصصية الكاملة” لمن هم في سن 30 عاماً وأكثر، وفئة “القصة القصيرة المفردة” من سن 18 عاماً إلى 30 عاماً.
ومن شروط الجائزة ألا يكون العمل قد سبق نشره أو فاز بأي جائزة أخرى، وأن تكون المشاركات باللغة العربية الفصحى، علماً أنه لا يجوز للمتسابق المشاركة بأكثر من عمل.
كما سيتم اختيار أفضل 20 قصة وطبعها في كتاب مجمع، ويحصل الفائزون على درع الجائزة، وبعض النسخ المجانية، التي يتم تحديد عددها مع إدارة الدار.
يذكر أن محمد عبد المنعم زهران قاص وشاعر رحل عن عالمنا في مارس الماضي، عن عمر 49 عاماً، له 4 مجموعات قصصية، وديوان شعر، و3 مسرحيات، و12 قصة للأطفال، ومجموعة قصصية مترجمة، وحصل على جوائز عدة كان آخرها “جائزة يوسف إدريس في القصة القصيرة” عام 2020.
طنجة الأدبية-وكالات
