ينثر حروفَ بذارهِ في طائفةٍ من الحكايات، مستهدفًا العقول الصغيرة منذ نعومة أظفارها، يقول الأديب آل زايد: “بناء الإنسان يبدأ من الطفولة، وليس صحيحًا أنّ الصّغار لا يفهمون، الأطفال يستوعبون الكثير من المعاني والقيم، والانطلاقة تبدأ من هذه الأزاهير المتفتحة، فهل من غارس يترقب؟”
صدر حديثًا عن موسسة بيان للنشر والتوزيع في بريطانيا، للأديب السعودي القاص عبدالعزيز آل زايد، كتاب ( ضوء القمر )، وهو عبارة عن مجموعة قصصية هادفة موجهة للصّغار، من رسومات الفنانة المبدعة: عبير حسن، الكتاب عبارة عن يوميات الفتي النجيب ( أمير )، بطل الحكايات وزعيم المغامرات، من خياله يرسم الأديب والروائي آل زايد العديد من القصص المتخيلة؛ ليعالج الكثير من الشؤون والمواضيع التي يخاطب بها الأبناء الصّغار، حيث يرى آل زايد أنّ الأطفال هم قيادات الأمم، ورجالات المستقبل، لهذا كرس وقته وجهده، من أجل تثقيف الطفل، الذي يرى أنّ له حق على الجميع، تحفة قصصية يترقبها الصّغار، من تأليف معلم تربوي له خبرة طويلة في التعامل مع الصّغار واليافعين.
19 قصة تربوية هادفة، برسم كرتوني احترافي، من عناوين القصص: (حتى لا يموت البحر، المخترع الصغير، رائد فضاء، أوراق ملوّنة، في بيتنا طائر، غزو المستقبل).
طنجة الأدبية