“رابطة الكتاب الأردنيين” تفتح باب التقدم لجائزة الشاعر الراحل إبراهيم الخطيب لأفضل ديوان شعر، والاعلان عن الفائز سيترافق مع الدورة 36 من “مهرجان جرش للثقافة والفنون”.
أعلنت “رابطة الكتاب الأردنيين” أمس الأربعاء عن فتح باب التقدم لــجائزة الشاعر إبراهيم الخطيب، لأفضل ديوان شعر، وذلك حتى يوم السبت 16 تموز/يوليو المقبل.
وقالت الرابطة إن الجائزة ستترافق مع الدورة 36 من “مهرجان جرش للثقافة والفنون”، حيث سيجري الإعلان عن الفائز وتسليمه الجائزة ودرع الرابطة في افتتاح برنامج الشعر المرافق للمهرجان.
ومن جملة الشروط ألا يكون المتقدم للجائزة عضواً في الهيئة الإدارية الحالية للرابطة، وأن يكون العمل المقدم منشوراً خلال عامي 2021 و 2022، وأن يكون المتقدم عضواً في الهيئة العامة للرابطة.
ورحل الخطيب عن عمر 73 عاماً بعد صراع مع مرض عضال لازمه لأكثر من 3 سنوات كان فيها طريح الفراش.
والخطيب (1938 – 2011) مواليد قرية قومية/ فلسطين يحمل شهادة البكالوريوس في الطب البشري من جامعة دمشق عام 1973، وشهادة البورد الأمريكي عام 1981، وكان يعمل مدرساً لمدة 9 سنوات في السعودية، قبل أن يعمل طبيباً اختصاصياً في أمراض النساء والولادة، وهو عضو في “رابطة الكتاب الأردنيين”، كما عمل أميناً للشؤون الخارجية للرابطة ويحمل عضوية “اتحاد الكتاب العرب” و”جمعية الأطباء الشعراء” و”نقابة الأطباء”.
وللراحل مجموعة كبيرة من دواوين الشعر صدرت في أكثر من مدينة وعاصمة عربية منها: غنى لي غدي/ 1984، قناديل للنهار المطفأ (1985)، عز الدين القسام (1986) وغيرها.
وفي أكثر من مناسبة أشار إلى وجهة نظره تجاه المشهد الشعري عربياً ووصفه بأنه آخر خندق يتمترس فيه العرب بعد هذا الشتات السياسي القطري، منوها انه أخذت تطغى على المشهد قصائد لا تحمل رسالة ما كتبت بلغة تهويمية لا يجمعها معنى ولا طعم لها أو رائحة وأغلبيتها كلام خالٍ من الموسيقى والعاطفة، وأن هناك من الشعراء العرب يكتبون قصيدة النثر التي قطعت العلاقة بين الشاعر والجمهور وساهمت في القطيعة الماثلة بين الشاعر والمتلقي.
طنجة الأدبية-وكالات