حسب كاتالوغ النسخة الثانية للمهرجان الدولي للفيلم بفاس، المزمع تنظيمها من 24 إلى 30 يونيو الجاري، تتضمن فقرة التكريمات أربعة أسماء عربية: أمال عيوش (من المغرب) وإلهام شاهين (من مصر) ومحمد الشوبي (من المغرب) ورؤوف بن عمر (من تونس). وقد برمج تكريم الممثلة المغربية أمال عيوش في حفل الافتتاح يوم الجمعة 24 يونيو 2022 مساء في الساعة الثامنة إلا عشر دقائق، في حين سيتم تكريم باقي الممثلين في حفل الاختتام مساء الخميس 30 يونيو ابتداء من الثامنة والنصف.
ما يلاحظ على اختيارات الجهة المنظمة للمهرجان تركيزها على الممثلات والممثلين، علما بأن الأفلام لا تصنع بهؤلاء فقط، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل برمجت أيضا لقاءات مع المكرمين (باستثناء إلهام شاهين ومحمد الشوبي)، ولقاءات أخرى مع ممثلات وممثلين غير مكرمين وذلك بفندق زلاغ وفق الترتيب التالي:
يوم 25 يونيو في العاشرة صباحا: لقاء مع الممثلة أمال عيوش، وفي الساعة 11: لقاء مع الممثلة والمخرجة مجيدة بنكيران.
يوم 28 يونيو في منتصف النهار: لقاء مع الممثل التونسي رؤوف بن عمر.
يوم 29 يونيو في منتصف النهار: لقاء مع الممثلة المغربية بشرى أهريش.
يوم 30 يونيو في منتصف النهار: لقاء مع الممثل المغربي عبد الله فركوس والممثلة المغربية فضيلة بنموسى.
يبدو من خلال هذه اللقاءات أننا في مهرجان وطني وليس في مهرجان دولي، كما يبدو أن المنظمين اختاروا طريق البهرجة، زد على ذلك أن البرنامج العام لهذه الدورة الثانية للمهرجان لا يتضمن إلا ورشة يتيمة حول إعداد الممثل وتمارين في تقوية الذاكرة تشرف عليها الممثلة المغربية فاطمة بوجو، وهذه الورشة ستنظم صباح يوم السبت 25 يونيو ابتداء من العاشرة بمدرسة مولاي علي الشريف بفاس الجديد.
وحتى لا أنسى فقد برمج لقاء، هذه المرة، مع المخرج السينمائي والتلفزيوني عبد الحي العراقي، بمناسبة انتهائه من تصوير فيلمه السينمائي الروائي الطويل الجديد “اوما لولو” بفضاءات متنوعة بفاس، وذلك صباح يوم الأحد 26 يونيو ابتداء من العاشرة والنصف حول موضوع “إنتاج الأفلام بمدينة فاس” وكأن فاس أصبحت منتجة للأفلام السينمائية وليس فقط فضاء لتصويرها.
من فاس: أحمد سيجلماسي