سبعة مشاريع عربية من البحرين ولبنان والكويت والمغرب وفلسطين وتونس والامارات العربية المتحدة ضمن القائمة المختصرة
أعلنت جائزة الآغا خان للعمارة (AKAA) عن 20 مشروعاً ضمن القائمة المختصرة لدورة الجائزة لعام 2022. وسوف تتنافس هذه المشاريع للحصول على جائزة قدرها مليون دولار أمريكي، وهي إحدى أكبر الجوائز في مجال العمارة. وقامت لجنة التحكيم العليا المستقلة باختيار المشاريع العشرين المدرجة في القائمة المختصرة من بين 463 مشروعاً تم ترشيحها لدورة الجائزة الخامسة عشرة (2020-2022).
والمشاريع التي تم اختيارها ضمن القائمة المختصرة هي:
البحرين
- “إعادة تأهيل مكتب بريد المنامة“، الذي نفذه أستوديو آن هولتروب (Studio Anne Holtrop) في المنامة بالبحرين. بُني مكتب البريد في عام 1937، وأُعيد تأهيله مع مراعاة المحافظة على شكله الأصلي واستمراره في تقديم خدماته كمكتب بريد، فضلاً عن إضافة جناح جديد للمبنى الحالي.
بنغلاديش
- “المساحات المجتمعية استجابةً لأزمة اللاجئين الروهينجا“في منطقة تكناف ببنغلاديش، التي قام بتنفيذها المهندسون المعماريون رضوي حسن وخواجة فاطمة وسعد بن مصطفى، وهي عبارة عن هياكل مبنية بشكل مستدام في أكبر مخيمات اللاجئين في العالم، وقد جرى التعاون في تنفيذها على أرض الواقع دون الحاجة لوضع مخططات أو نماذج.
- “المساحات النهرية الحضرية“في منطقة الجنيدة ببنغلاديش، التي نفذتها “شركة الإبداع لمهندسي العمارة” (Co.Creation.Architects) بإشراف مهندس المناظر الطبيعية خوندكير حسيبال الكبير. يتولى قيادة المشروع أبناء المجتمع المحلي، وهو يسهم بتوفير أماكن عامة في مدينة نهرية يسكنها 250 ألف نسمة، فضلاً عن مساهمته في توفير ممرات وحدائق ومرافق ثقافية، إضافةً للجهود التي يتم بذلها للحفاظ على البيئة وزيادة التنوع البيولوجي على طول النهر.
الرأس الأخضر
- “برنامج إعادة تأهيل عدة أحياء” (أوتروس باريوس)في مدينة مينديلو بالرأس الأخضر، الذي قامت بتنفيذه مبادرة “أوتروس باريوس” (Outros Bairros) بإشراف المهندس المعماري نونو فلوريس، حيث أسهمت إعادة التأهيل الحضري لعدة أحياء في المنطقة وإعادة تصميم المساحات العامة بالسماح للسكان بتنفيذ العديد من الأعمال في أحيائهم السكنية، فضلاً عن تعزيز شعورهم بالانتماء.
الهند
- “مكتبة ليلافاتي لالبهاي في جامعة مركز التخطيط البيئي والتكنولوجيا”في أحمد آباد بالهند، التي نفذتها “شركة راهول ميهروترا لمهندسي العمارة”(RMA architects) بقيادة المهندس المعماري راهول ميهروترا. تشكّل المكتبة دراسة حالة حية لاستراتيجيات التخفيف من الآثار السلبية للتغيّرات المناخية، إضافةً إلى اندماجها بسلاسة مع الحرم الجامعي الحالي أثناء تشكيل هويتها المميزة الخاصة.
إندونيسيا
- “مطار بليمبينغساري“في مدينة بانيووانجي بإندونيسيا، الذي نفذه المهندس المعماري أندرا متين، حيث يقدم المطار خدماته لأكثر من 110 آلاف مسافر محلي يومياً. تشير أسطح المطار إلى التقسيمات الواضحة بين صالات المغادرة والوصول.
- “منزل قابل للتوسع“في مدينة باتام بإندونيسيا، الذي نفذه “المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجـــيا (ETH Zurich)” بإشراف فريق التصميم الذي يضم ستيفن كيرنز (أستاذ نظرية العمارة والتصميم) والباحثة ميا إيراواتي والأستاذ أزوان عزيز والمصور المعماري ديو غونا بوترا وسيمادي الرحمن، حيث اهتم الفريق بتصميم النموذج الأولي الجديد للمسكن المستدام ليأخذ شكلاً مرناً يتجاوب مع الموارد غير المستقرة للسكان مع مرور الوقت.
إيران
- “بيت أبان”في أصفهان بإيران، وقام بتنفيذه “أستوديو يو إس إي” (USE Studio)، الذي أسسه محمد عرب و مينا معين الديني، حيث جرى في موقع مستطيل وضيق في مركز أصفهان التاريخي ترتيب المنزل المكون من ثلاثة طوابق وتحيط به ثلاث ساحات فناء مفتوحة.
- “متحف أرغو للفن المعاصر والمركز الثقافي”في طهران بإيران، وهو من تصميم شركة ASA North)) أحمد رضا شريكر للهندسة المعمارية- الشمال، حيث تسهم المواد البارزة والمختلفة بتمييز الإضافات الجديدة عن النسيج التاريخي المبني من القرميد في متحف الفن المعاصر هذا والموجود في مصنع جعة مهجور عمره 100 عام.
- “مدرسة جدگال الابتدائية”في قرية سيد بار بإيران، التي نفذها “مكتب ‘داز’ للهندسة المعمارية” (OfficeDAAZ )، والذي أسسه آرش علي آبادي. يتولى القرويون والمعلمون إدارة المدرسة الابتدائية، في حين تسهم الأنشطة السياحية وأعمال التطريز التي تقوم بها النساء المحليات بتمويل المدرسة، وهي تُعتبر مركز تنمية مستدامة للمناطق المحيطة.
لبنان
- “تجديد دار نيماير للضيافة”في طرابلس بلبنان، الذي نفذه “أستوديو الشرق للهندسة المعمارية” (East Architecture Studio) وهو من تصميم أوسكار نيماير ولكن تم التخلي عنه عندما اندلعت الحرب الأهلية في عام 1975، حيث تم تحويل دار الضيافة إلى منصة تصميم ومنشأة إنتاج لصناعة الأخشاب المحلية.
الكويت
- “برج الرياح في الوفرة”بمدينة الكويت، الكويت، الذي نفذته “المجموعة المعمارية الدولية” (AGi Architects)، حيث يتألف المبنى من 13 طابقاً وتم تصميمه كبرج للرياح كحل طبيعي لمشكلة المناخ الحار، إضافةً إلى تمتعه بفناء مركزي عمودي يوفر تهوية طبيعية لكل وحدة سكنية.
المغرب
- “تحسين وادي إيسي“في بلدة آيت منصور بالمغرب، الذي نفذته المهندسة المعمارية سليمة الناجي، حيث تم تحسين بساتين النخيل وخزانات المياه، إضافةً إلى تحسين وترقية الممرات والمرافق المخصصة للسياح في المرحلة الأولى من مشروع أكبر يستهدف منطقة الوادي.
النيجر
- “نيامي2000“ في مدينة نيامي بالنيجر، الذي نفذته المهندسة المعمارية مريم كمارا بالتعاون مع شركة “يونايتد للتصميم” (united4design) و ياسمن إسماعيلي، إليزابيث غولدن، فيليب سترايتير وذلك استجابةً لنقص المساكن وسط التوسع السريع الذي تشهده المناطق الحضرية، حيث يسعى هذا النموذج الأولي للسكن المكون من ست وحدات عائلية إلى زيادة الكثافة مع الحفاظ على ملاءمته من الناحية الثقافية.
فلسطين
- “محكمة طولكرم“في مدينة طولكرم بفلسطين، التي نفذها مكتب “إ إ يو أناستاس” (AAU Anastas)، وتضم مبنيين، الأول مخصص للمرافق الإدارية والآخر يحتوي على 10 قاعات محكمة. يرتبط المبنى الرئيسي مباشرة بالفضاء العام الأمامي، الذي يرسخ المبنى في سياقه الحضري المباشر ويقدم لمواطني مدينة طولكرم مساحة للتجمع.
السنغال
- “مدرسة ‘سي إي إم’ (CEM)كمانار الثانوية” في مدينة ثيونك إسيل بالسنغال، التي نفذها أستوديو “داو أُوفيس” (Dawoffice) للعمارة، حيث قام المتطوعون في هذه المدرسة الثانوية باستخدام التقنيات المحلية فضلاً عن استخدام الطوب المصنوع من الطين مع ترك مسافات بينها للتهوية، ما يسهم بتبريد الهواء من خلال تبخر الماء.
سيريلانكا
- “مركز لانكا التعليمي“في منطقة بارانغيامادو بسريلانكا، الذي نفذه مكتب “فيت كولْليكتيف” للهندسة المعمارية (feat.collective) بإشراف المهندس المعماري فيليكس لوباتش، حيث تم إنشاء مركز ثقافي متعدد الوظائف ومدرسة للبالغين، إضافةً إلى أن المركز يشكّل نقطة التقاء بين مختلف الأعراق ويسهم بتعليم السكان المحليين الحرف اليدوية.
تونس
- “حديقة إفريقيا”في مدينة جرجيس بتونس، التي أسسها الفنان التشكيلي الجزائري رشيد القريشي وهي عبارة عن مقبرة لضحايا الهجرة غير النظامية عبر القوارب، وهي توفر ملاذاً ومكاناً كريماً للراحة النهائية لمئات الجثث التي تم انتشالها من البحر.
تركيا
- “إعادة تأهيل محلج طرسوس القديم“في مدينة طرسوس بتركيا، الذي نفذته شركة “سايكا للاستشارات الهندسية المعمارية للإنشاءات” (Sayka Construction Architecture Engineering Consultancy)، حيث تسمح إعادة الاستخدام التكيّفي للمحلج المهجور، الذي يعود للقرن التاسع عشر، بتشغيل مركز معاصر للبحوث الأثرية والمشاركة العامة.
الإمارات العربية المتحدة
- “إعادة تأهيل الطبق الطائر”في الشارقة بالإمارات العربية المتحدة، الذي قام بتنفيذه أستوديو “سبيس كونتينوم” للتصميم المعماري (Space Continuum Design Studio)، والذي تديره المهندسة المعمارية منى المصفي، حيث استمد مبنى الطبق الطائر تصميمه من مزيج من تأثيرات الهندسة الوحشية عام 1978، وتم ترميمه بالكامل كمساحة فنية مجتمعية، إضافةً إلى أنه يسهم في إنعاش الذاكرة الثقافية الجماعية في الشارقة.
أسس سمو الآغا خان جائزة الآغا خان للعمارة في عام 1977 لتحديد وتشجيع وتعزيز مفاهيم البناء التي تلبي بنجاح احتياجات وطموحات المجتمعات التي يتواجد المسلمون فيها بشكل كبير. منذ إطلاقها قبل 45 عاماً، حصل 122 مشروعاً على الجائزة وتم توثيق حوالي 10 آلاف مشروع بناء. ولا تقتصر عملية الاختيار لنيل جائزة الآغا خان للعمارة على المشاريع التي توفر الاحتياجات المادية والاجتماعية والاقتصادية للأشخاص فحسب، بل تتعداها لتشمل الاستجابة لتطلعاتهم الثقافية أيضاً.
سيتم عرض صور فوتوغرافية للمشاريع العشرين ضمن القائمة المختصرة في معرض “كينغز كروس” في لندن من 2 يونيو إلى 30 يونيو، وذلك كجزء من مشروع “كينغز كروس” الفني في الهواء الطلق، والذي يتزامن مع مهرجان لندن للعمارة.
وسوف تخضع المشاريع في القائمة المختصرة لمراجعات ميدانية صارمة من قبل فريق من الخبراء المستقلين، معظمهم مهندسين معماريين أو متخصصين في الحفظ والترميم أو مخططين أو مهندسين إنشائيين. بعد ذلك، ستجتمع لجنة التحكيم العليا للمرة الثانية هذا الصيف لدراسة المراجعات في الموقع واختيار الفائزين النهائيين بالجائزة.
الأعضاء التسعة في لجنة التحكيم العليا المستقلة الذين اختاروا المشاريع ضمن القائمة المختصرة هم ندى الحسن، مهندسة معمارية متخصصة في مجال الترميم والحفاظ على التراث المعماري والعمراني؛آمال أندراوس، أستاذة في كلية الدراسات العليا للهندسة المعمارية والتخطيط والحفظ بجامعة كولومبيا؛ قادر عطية، فنان يهتم باستكشاف الآثار الواسعة النطاق للهيمنة الثقافية الغربية والاستعمار؛ كازي خالد أشرف، المدير العام لمعهد البنغال للعمارة والمناظر الطبيعية والموائل في دكا، بنغلاديش؛ سيبل بوزدوغان، أستاذة زائرة في العمارة الحديثة والعمران في قسم تاريخ الفن والعمارة بجامعة بوسطن؛ لينا غطمي، مهندسة معمارية فرنسية لبنانية، وهي تهتم بتطوير كل مشروع بدءاً من كونه بحث تاريخي ومادي شامل وصولاً للتعلم من الماضي من أجل إنشاء أبنية جديدة معاصرة؛ فرانسيس كيري، الحائز على جائزة الآغا خان للعمارة ومهندس بوركينا فاسو ذائع الصيت، حيث حصل على الجائزة في دورة عام 2004 عن أول مبنى أنشأه، وهو عبارة عن مدرسة ابتدائية في مسقط رأسه بقرية غاندو في بوركينا فاسو؛ آن لاكاتون، مؤسسة ومديرة مكتب “لاكاتون وفاسال” لمهندسي العمارة في بوردو عام 1989، والتي يركّز عملها على المساحات الواسعة وعلى اقتصاد الوسائل؛ نادر تهراني، المدير المؤسس لشركة “NADAAA” للعمارة والتصميم الحضري، ومقرها بوسطن، وهي شركة ناشطة للنهوض بمجال التصميم، إضافةً لاهتمامه بالتعاون مع عدد من المتخصصين، وإجراء حوار مكثّف في مجال صناعة البناء.
لمزيد من المعلومات، يرجى الاطلاع على السير الذاتية لأعضاء لجنة التحكيم العليا.
تخضع جائزة الآغا خان للعمارة لإدارة لجنة توجيهية يترأسها سمو الآغا خان، بينما تضم قائمة الأعضاء الآخرين في اللجنة التوجيهية كل من: الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار في المنامة؛ إمري أرولات، مؤسس مكتب إمري أرولات لهندسة العمارة في اسطنبول؛ ميساء البطاينة، مهندسة معمارية وصاحبة “مكتب ميسم معماريون ومهندسون” في عمان؛ السير ديفيد تشيبرفيلد، مدير مكتب ديفيد تشيبرفيلد لمهندسي العمارة في لندن؛ سليمان بشير ديان، مدير معهد الدراسات الإفريقية بجامعة كولومبيا في نيويورك؛ ناصر الرباط، أستاذ الآغا خان للعمارة الإسلامية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في كامبريدج؛ مارينا تبسُّم، مديرة شركة مارينا تبسُّم لهندسة العمارة في دكا؛ سارة م. وايتينغ، عميد كلية الدراسات العليا للتصميم بجامعة هارفارد في كامبريدج؛ فاروخ دراخشاني ويشغل منصب مدير الجائزة.
لمزيد من المعلومات حول المشاريع المدرجة من القائمة المختصرة وأفلام الفيديو والصور عالية الدقة يرجى زيارة الرابط:
https://www.akdn.org/ar/award-cycle/%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A9-2020-2022
للتواصل الإعلامي:
سيمن عبدالله
البريد الإلكتروني: Semin.abdulla@akdn.org
الموقع الإلكتروني: www.akdn.org/architecture
ملاحظات
تعترف جائزة الآغا خان للعمارة بالمشاريع المعمارية المتميّزة من نواحي التصميم المعاصر والسكن الاجتماعي وتحسين المجتمع وتطويره، إضافةً إلى الترميم التاريخي، وإعادة الاستخدام والمحافظة على الموارد، فضلاً عن تصميم المناظر الطبيعية وتحسين البيئة.
يتم إيلاء اهتمام خاص لمخططات البناء التي تستخدم الموارد المحلية والتكنولوجيا المناسبة بطرق مبتكرة، وكذلك للمشاريع التي من المحتمل أن تلهم جهوداً مماثلة في أماكن أخرى من العالم. تجدر الإشارة إلى أن الجائزة لا تقوم بتكريم مهندسي العمارة فحسب، بل يمتد تكريمها ليشمل أطرافاً أخرى شاركوا في المشاريع مثل البلديات وعمال البناء والعملاء والحرفيين المهرة والمهندسين الذين لعبوا جميعاً أدواراً مهمة في إنجاز المشاريع.
هذا وكان شرط التأهل للجائزة في دورة عام 2022 بأن تكون المشاريع منجزة خلال الفترة الواقعة بين 1 يناير 2017 و31 ديسمبر 2021، مع ضرورة أن يكون قد مضى على استخدامها فترة لا تقل عن العام. تجدر الإشارة إلى أن المشاريع التي كلف بها سمو الآغا خان أو أي من المؤسسات التابعة لشبكة الآغا خان للتنمية (AKDN) غير مؤهلة للترشح للجائزة.
تُعتبر جائزة الآغا خان للعمارة جزءاً من شبكة الآغا خان للتنمية (AKDN)، التي قام بتأسيسها سمو الآغا خان ويتولى الإشراف عليها. تعمل الشبكة في 30 دولة من أجل تحسين الظروف المعيشية وتأمين الفرص للأشخاص من جميع الأديان والأصول. تعمل وكالاتها على أكثر من 1000 برنامج ومؤسسة، حيث يعود عمر بعضها إلى أكثر من قرن. يهتم نهج الشبكة في التنمية بمجموعة من المساعي الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية. تشمل تفويضات وكالاتها مجالات التعليم والصحة والزراعة والأمن الغذائي، والقروض الصغيرة، والموئل البشري، والاستجابة للأزمات والحد من الكوارث، وحماية البيئة، فضلاً عن مجالات الفن والموسيقى والعمارة والتخطيط الحضري والترميم، والحفاظ على التراث الثقافي. توظف شبكة الآغا خان للتنمية حوالي 96 ألف شخص، تعيش الغالبية العظمى منهم في البلدان النامية. تبلغ النفقات السنوية لشبكة الآغا خان للتنمية على أنشطة التنمية غير الربحية حوالي 1 مليار دولار أمريكي.