تحت شعار: “السينما لأجل القدس”، تُقام فعاليات الدورة الثانية من مهرجان القدس للسينما العربية في الفترة من 14 حتى 19 ماي الجاري، بمشاركة 11 دولة عربية تتبارى بـ 26 فيلماً طويلاً وثائقياً وقصيراً.
في الرابع عشر من ماي الجاري تنطلق الدورة الثانية من مهرجان القدس للسينما العربية، تحت شعار: السينما لأجل القدس، وتفتتح بالفيلم التونسي: غدوة، أول إخراج لـ ظافر العابدين، وتم حجز الختام لشريط: أبو صدام، إخراج نادين خان.
“نطلق النسخة الثانية من المهرجان رغم العوائق التي يمكن أن تواجه أي مبادرة ثقافية في مدينة القدس، ويأتي إصرارنا على هذه المبادرة من منطلق إدراكنا لحاجة المدينة إلى ما يعزز هويتها المكانية وفضاءها الثقافي ويعزز تواصلها الثقافي مع إمتدادها العربي”.
هذا ما قالته مديرة المهرجان نيفين شاهين، وأضافت” تتميز دورة هذا العام بمشاركة أكبر من الأفلام مقارنة مع النسخة الماضية والتي تعرض للمرة الأولى في القدس، إضافة إلى تنوّع مواضيع هذه الأفلام وجنسياتها. كما أن البرنامج المرافق للمهرجان سيركز على نقاش وإستضافة تجارب مخرجين من خلفيات مختلفة”.
11 دولة عربية تتبارى بـ 26 فيلماً في 3 مسابقات: الأفلام الطويلة: غدوة، للتونسي ظافر العابدين، قلتلك خلص، للبناني إيلي خليفة، قدحة، للتونسي أنيس الأسود، النزال الأخير، للمغربي محمد فكران، أوروبا، للعراقي حيدر رشيد. وتشرف على المسابقة لجنة تحكيم ترأسها المخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر، ومعها: الناقد المصري محمد سيد عبد الرحيم، والمنتج السوداني طلال عفيفي.
الأفلام الوثائقية: يوميات شارع جبريل، للفلسطيني رشيد مشهراوي، كباتن الزعتري، للمصري علي العربي، اللبنانيان: إعادة تدمير، لـ سيمون الهبر، والسجناء الزرق، لـ زينة دكاش، ومن القاهرة، للمصرية هالة جلال. ويشرف عليها: المنتجة الفلسطينية مي عودة، الناقدة اللبنانية بيسان طي، والمنتج الأردني بسام الأسعد.
وما تبقى من أفلام من النوع القصير منها: مريم، لـ باسل الخطيب (سوريا – فلسطين) أزرار، للأردني أحمد جابر، جسر، للجزائري محمد طاهر، هل سيأتي والدي لرؤيتي، للصومالي موه هراوي، روح الثورة، للبناني فيليب عرقتنجي. ولجنة التحكيم المشرفة على هذه المسابقة تشكلت من: الباحثة التونسية إنصاف أوهبة، المخرج اللبناني كريم غدي الرحباني، والكاتبة الفلسطينية أميرة دياب.
طنجة الأدبية-وكالات