أصدرت جمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان، بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيسها، مؤلفا جديدا تحت عنوان:”جمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان تحتفي بالذكرى العاشرة لتأسيسها: متعة السينما، قوة النقاش“.
ويقدم هذا المؤلف، الذي أشرفت على إعداده السيدة غيثة عواد، عضو بالجمعية ومؤرخة، زخم الدينامية المواطنة التي حملت الجمعية مشعلها على امتداد عقد من الزمن والتي تخللها عمل ميداني مكثف.
ويوثق هذا الإصدار، الذي يأتي على شكل كتاب مصور(Beau livre)أشرفت على توضيب صفحاته و صوره و رسوماته رحاب كندى، مكلفة بالتواصل بالجمعية، السياق والظرفية التي أحدثت في خضمها الجمعية وتطورت والفضاءات حيث قدمت أنشطتها بالرباط وباقي المدن المغربية.
وتسعى الجمعية من خلال هذا الكتاب إلى مخاطبة جمهور الشباب بشكل خاص من خلال توعيته بالأبعاد المختلفة للعمل الجمعوي والانخراط والالتزام المواطن.
وقد اعتمدت الجمعية، من أجل تحقيق رؤيتها وتنفيذ مشاريعها بمختلف المدن المغربية (طنجة، سلا، القنيطرة، الدار البيضاء، خريبكة، زاكورة، وأكادير)، على دعم مختلف الشركاء، العموميين والخاصين، والذين تغتنم فرصة إصدار الكتاب لتعبر عن شكرها وامتنانها لهم.
وتم إنجاز هذا الكتاب في إطار مشروع “السينما أرضية للتربية على حقوق الإنسان والمواطنة”، الممول من طرف الاتحاد الأوروبي وسفارة هولندا.
نبذة عن غيثة عواد
حصلت غيثة عواد على الدكتوراه في مجال التاريخ من جامعة بروفانس. كرست أبحاثها الأكاديمية لدراسة العلاقة بين المغرب وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء في بداية المرحلة الاستعمارية وفق مقاربة جيو-تاريخية. تشتغل أستاذة جامعية وتهتم برهانات نقل تاريخ المغرب والتعريف به. في رصيدها العديد من المقالات العلمية حول مواضيع البحث التي تهتم بها، بالإضافة إلى كتب مدرسية خاصة بتاريخ المغرب.
ومن بين مؤلفاتها العلمية: “المغرب الصحراوي عبر الزمن”. “بذور التاريخ”، رسومات كيوم رينارد، مليكة جونيس، الدار البيضاء، 2015.
“يهود ومسلمون. الحياة عبر الصحراء”، “أعمال مهداة إلى محمد كنبيب”، إصدار كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، 2021.
كما تشرف على سلسلة “مسارات حب مدن مغربية عن دار النشر “بويون الثقافة”، والتي أصدرت في إطارها، سنة 2018، مؤلفا بعنوان “مسارات في حب سلا” و”مسارات في حب أڭادير” وسنة 2022 “مسارات في حب الرباط”.
طنجة الأدبية