انتهى مؤخرا المخرج إدريس صواب من تصوير فيلمه التلفزيوني الجديد “المايسترو”، وذلك بفضاءات مختلفة بكل من الدار البيضاء وبوسكورة ودار بوعزة.
وهذا العمل الدرامي من إنتاج القناة الثانية وتنفيذ شركة صواب وبطولة الممثل المقتدر حميد الزوغي في دور الحاج احمد المايسترو. أما باقي الأدوار فتتوزع على الشكل التالي:
زكريا لحلو، في دور سمير إبن المايسترو، وسحر الصديقي، في دور عبلة إبنة المايسترو، ومريا للواز، في دور سلمى زوجة سمير، وعبد الله البكيري، في دور جواد زوج عبلة، ولينا قربال، في دور هبة ابنة سمير وسلمى، ومحمد حمزة، في دور عزيز، وعبد السلام صواب، في دور منير…
وقد كتب زكريا لحلو سيناريو الفيلم، وأشرف على الصورة والصوت تباعا كل من فاضل اشويكة ومحمد العواج، في حين ستشرف على المونطاج نجود جداد.
تتمحور حكاية هذا الفيلم حول مرض الزهايمر وما يحدثه من زلزال في حياة المصاب به وعائلته.. فبطله الحاج أحمد، الملقب بالمايسترو، أحد أشهر الطباخين بمدينة الدار البيضاء، ستكثر أخطاؤه وتتكرر بسبب النسيان وضعف الذاكرة، دون علمه بأنه مريض بالزهايمر في حالة متقدمة. وعندما يلاحظ ابن صاحب المطعم، باعتباره المشرف الجديد على إدارته، هذه الأخطاء سيضطر إلى إحالته على المعاش.
كيف ستصير إذن حياة المايسترو الذي قضى أكثر من نصف قرن في المطبخ وفي إعداد وصفات مغربية وأجنبية شهية جعلت الزبائن المغاربة والسياح الأجانب يتهافتون على مطعم الزيتونة ليحجزوا مقاعدهم فيه؟ وكيف سيواجه حياته الجديدة في غياب زوجته المتوفية؟ وهل سيصمد ابنه سمير وابنته عبلة وأسرتيهما في مواجهة هذا المرض المزمن؟
الإجابة عن هذه الأسئلة، حول هذا المرض الصامت المتطور بسرعة مفاجئة والمربك لحياة المصاب به وعائلته، سنعرفها بعد مشاهدة الفيلم على قناتنا الثانية في الأسابيع القادمة.
تجدر الإشارة إلى أن الممثلة الشابة اليافعة لينا قربال تقف لأول مرة أمام الكاميرا في هذا الفيلم، وستمتع المشاهدين برقصات من فن الباليه، الذي تمرست عليه منذ كان عمرها ثلاث سنوات، وسبق لها أن فازت فيه بجائزة أحسن راقصة باليه يافعة بالمغرب.
أحمد سيجلماسي