تحت شعار قاله الشاعر الفلسطيني محمود درويش “على هذه الأرض ما يستحق الحياة”، تقام بدءاً من يوم غد السبت في 19 مارس الجاري، الدورة الثالثة من المهرجان العربي للموسيقى الملتزمة في تونس، بمشاركة 11عرضاً من 5 دول عربية:لبنان، فلسطين، تونس، مصر، الأردن.
بعد عرض شريط وثائقي يشرح معنى ومضمون الأغنية العربية الملتزمة، يفتتح الفنان اللبناني خالد الهبر المهرجان بمجموعة من أغنياته الوطنية الذائعة، لتتوالى العروض المدرجة على البرمجة: نادي أحباء الشيخ إمام، مجموعة أحلام المدينة تقدم: إحنا نحب الحياة.
ويقدّم فتحي زهير: قصائدنا، ويعرض الفنان الأردني شادي زقطان: عيون الكلام، ثم مجموعة عمر ونجم، فالفنان المصري مصطفى سعيد،وتُرك الختام لتونس مح حفل للفنان رضا الشمك.ولفلسطين حيز خاص، مع مجموعة: عشاق الأقصى، الوافدة من فلسطين يوم 24 الجاري.
“يوم الأرض، الموافق في 30 مارس يتزامن مع موعد هذه الدورة من المهرجان، ولذلك لم نجد أفضل من كلمات الشاعر محمود دروريش شعاراً لدورتنا لكي نعبّر عن التمسك بأبرز القضايا التي تشغل بال المواطن العربي عموماً وهي القضية الفلسطينية” هذا ما قاله مدير المهرجان العربي شعباني.
أضاف” سيكون الفن الفلسطيني الملتزم حاضراً في عروض المهرجان، علماً أن الأغنية الملتزمة تدافع عن كل القضايا العادلة سواء في فلسطين أو العراق، أو في غيرها من البلدان والأوطان والشعوب، والشعار إختارته هيئة المهرجان لتذكير عشاق الأغنية الملتزمة بهواجسهم وقضاياهم ومن بينها القضية الفلسطينية”.
ويؤكد شعباني ” أن الموسيقى الملتزمة هي الأغنية التي تعبّر عن قضايا الوطن وتدافع عن الحرية والقيم الإنسانية المثلى وتفرض موقفاً من الحكام ومن قضايا ذات أبعاد سياسية، ومهمتنا إعادة الإعتبار لهذه الأغنية”
إدارة المهرجان من جهتها أعلنت “أن لفلسطين الأولوية والسبق كقضية حقوق عادلة لشعب عانى من ويلات الإحتلال الإسرائيلي حيث سيكون للفرق والمغنين دور في غناء قصائد لأكبر شعراء فلسطين محمود درويش، وسميح القاسم”.
طنجة الأدبية-وكالات
