أشهر قسم اللّغة العربيّة في جامعة كاليكوت الهنديّة عدداً خاصّاً وحصريّاً من المجلة الفصليّة (كاليكوت) النّاطقة باللّغة العربيّة عن الأديبة الرّاحلة نعيمة المشايخ تحت عنوان (نعيمة المشايخ بأقلام من عاصروها وأحبّوها)، وقد رسم لوحة الغلاف الفنان الأردنيّ المعاصر عاصف نصري، وهي لوحة تدمج ما بين وجهي الأديبة الأمّ الرّاحلة نعيمة المشايخ، والأديبة الابنة د. سناء الشّعلان، واسم اللّوحة هو (رفيقتي الأبديّة).
تصدّرت المجلة كلمة افتتاحيّة بقلم الدكتور عبد المجيد. إي رئيس قسم اللّغة العربيّة في جامعة كاليكوت في ولاية كيرالا الهنديّة، ورئيس تحرير مجلّة (كالكوت)، وقد قال في معرض كلمته: “زيارة هادم اللّذات حتميّة لكلّ نفس، فشاهد العالم بالأمس القريب انتقال هذه الأمّ الهبة نعيمة المشايخ إلى جوار ربّها، هدمتْ هذه الموتة لذات العديد ممّن يحبّون اللّغة العربيّة وآدابها في أنحاء العالم؛ لأنّ هذه الأمّ العظيمة المبدعة قد أنجبتْ مبدعة من العباقرة اللّغة والوطن، وهي سناء الشّعلان، وخلّدتْ بإسهاماتها النّادرة اسمي نعيمة وسناء ما دامت السّماء فوق الأرض.
الجدير بالذّكر أنّ مجلّة (كاليكوت) هي مجلّة فصليّة تصدر عن قسم اللّغة العربيّة في جامعة (كاليكوت) في ولاية كيرالا في الهند، ويرأس تحريرها د. عبد المجيد. إي، ومحررها هو د. أ. ب. محيي الدين كوتي، وتتكونّ هيئة تحريرها من: الأستاذ الدّكتور سيد احتشام أحمد النّدوي (الرّئيس المؤسّس)، والأستاذ الدّكتور إي. ك. أحمد كتي، والأستاذ الدّكتور أحمد إبراهيم، والأستاذ الدّكتور ن. أ. محمد عبد القادر، والدكتور أ. ب. محيي الدين كوتي، والدكتور أحم إسماعيل لبّا، والأستاذ الدّكتور ك. و. فيرام محيي الدّين، والأستاذ الدّكتور وي. محمد، والأستاذ الدّكتور أحمد إبراهيم.
وقد شكرت الأديبة د. سناء الشّعلان مجلّة (كاليكوت) ممثّلة برئيس تحريرها ومحرّرها وهيئة تحريرها وأساتذة قسم اللّغة العربيّة وطلبتها الذين احتضنوا جميعاً هذا العدد الخاصّ والحصريّ من المجلّة عن أمّها الرّاحلة نعيمة الرّاحلة، وشكرتْ كذلك الأدباء والأكاديميين والفنانين والباحثين والأصدقاء والأقارب والمحبّين الذين شاركوا بأقلامهم المحبّة والمخلصّة في هذا العدد، وعدّتْ ذلك كلّه إخلاصاً فريداً من المجلّة ورئيس تحريرها د. عبد المجيد إيّ ومحررها وطواقها جميعاً والكتّاب في العدد لذكرى والدتها الحبيبة ولمشاعرها الجيّاشة تجاهها، وقالتْ إنّ هذا العدد من المجلّة هو غرس والدتها في النّاس الذي لم يذهب حبّها لهم سدىً، وأنّ روحها الآن ترفرف حول الجميع، وتقدّر إخلاصهم لهم، وهي مَنْ ترى في هذا العدد صورة جليلة من صور حبّ النّاس لها وذكراها الطّيب بينهم الذي لا يرحل عنهم، وإن رحلتْ هي عنهم بجسدها فقط، لا بروحها، ولا بذكرها الطّيّب.
احتوى هذا العدد من المجلّة فضلاً عن مقدّمة رئيس تحريرها د. عبد المجيد. إي على مشاركات كثيرة من شتّى أصقاع العالم، وقد توزّعتْ هذه المشاركات على مقالات من الهنود، وعلى قصائد رثاء من شعراء هنود وعرب، وعلى مقالات من أكاديميين وأدباء عرب وعالميين، وأخيراً على مقالات من أقارب وأصدقاء للرّاحلة نعيمة المشايخ.
شارك في العدد ثلّة من الهنود الباحثين والأكاديميين والمبدعين في المقالات والقصائد التّالية عن الرّاحلة نعيمة المشايخ: نعيمة المشايخ رمز الحبّ ومصدر الإلهام: بقلم: د. مخلص الرّحمن، وأمّ مثاليّة لابنة مثاليّة: بقلم: محمد معراج عالم، ونعيمة المشايخ الكريمة المتواضعة: بقلم: محمد مبشر حسن، وقصيدة بعنوان (أمطر دواما فرحة لنعيمه): بقلم: عبد الله محمد السّلميّ، وقصيدة بعنوان (إذ ما حزنتِ فلستِ أوّلَ ضائعٍ): بقلم: د. عبد الله محمد السّلميّ، و أسبوع مع الأمّ نعيمة المشايخ: بقلم: عبيد الرّحمن البخاريّ، والأديبة نعيمة المشايخ: أمّ مثاليّة: بقلم: د. سعيد بن مخاشن، وحلوة اللّبن: بقلم: سهيل عبد الحكيم الوافي، والسيّدة نعيمة المشايخ لها مآثر خالدة: بقلم: محمد طيب العليميّ، وذبول الوردة النّتّيفيّة: بقلم: إرم زهراء رضويّ، وذكريات الأديبة نعيمة المشايخ وابنتها سناء الشّعلان فى رحلاتهما إلى كشمير: بقلم: توصيف أحمد بت، والأديبة الرّاحلة السيّدة نعيمة المشايخ أمّاً لشمس الأدب العربيّ: بقلم: غلام غوث العليميّ، وجهاد نعيمة المشايخ في مسيرة الحياة: بقلم: أ. نعيم أختر، ونعيمة المشايخ رمز الوفاء والكرم والمحبّة الغامرة: بقلم: أ. د. مجيب الرّحمن، والأمّ الحنون نعيمة المشايخ: بقلم: د. محمد أشرف علي.
في حين نظم شعراء عرب قصائد رثاء في الرّاحلة نعيمة المشايخ، وحملت القصائد هذه العناوين: قصيدة (همسة الحبّ): بقلم: د. حسين عوفي البابليّ، وقصيدة (هل كان لا بدّ من الرحيل؟): بقلم: د. وفاء عبد الرّزّاق، وقصيدة بعنوان (إلى روح ماما نعيمة المشايخ): بقلم: أ. عبد الإله بنهدار، وقصيدة بعنوان (نعيمة أجمل عنوان): بقلم: نجاة عنانيّ، وصيدة بعنوان (يا أمّ روحي): بقلم: أ. د. حسنين غازي لطيف، وقصيدة (نعيمة المشايخ وكنزها ابنتها سناء الشّعلان): بقلم: د. عبد الفتّاح أبو سرور، وقصيدة بعنوان (أمّي الحبيبة): بقلم: د. زينب الشّاذليّ، و قصيدة بعنوان (نعيمة المشايخ الشّمس تشرق في سماء غائمة): بقلم: فائزة سعيد، وقصيدة بعنوان (أمّي) بقلم: د. لطيف القصّاب.
أمّا الأكاديميّون والمبدعون والباحثون العرب والعالميون فقد كتبوا مقالات وداعيّة لنعيمة المشايخ حملت العناوين التالية: الرّاحلة نعيمة المشايخ (أيقونة الثّقافة والإبداع): بقلم: عبد الله كنعان، وكلمة في حقّ امرأة أصيلة: نعيمة المشايخ مدرسة القيم الفاضلة: بقلم: أ. د نور الديّن صدّار، والوجه المبتسم: بقلم: أ. د مصلح النّجار، والأديبة الرّاحلة نعيمة المشايخ: بقلم: أحمد العسيريّ/ السّعوديّة، والأمّ العظيمة نعيمة المشايخ: بقلم: د. وفاء شهوان، وسناء الشّعلان بنت نعيمة: بقلم: عثمان أبا الخيل، وروح في جسدين: نعيمة وسناء: بقلم: مروان شيخيّ، ونعيمة المشايخ لم تمتْ: بقلم: أ. د سعديّة حسين البرغثيّ، وسنديانة الأدب: نعيمة المشايخ: بقلم: رائد العمريّ، ونعيمة المشايخ: سفيرة فوق العادة: بقلم: إبراهيم اليوسف، ومجاورة مع نعيمة عبد الفتاح إبراهيم المشايخ: بقلم: عباس داخل حسن، والرّاحلة نعيمة المشايخ أيقونة الثّقافة والإبداع، والأمّ الأبديّة نعيمة: بقلم: د. سيف الدّين الغمّاز، ونعيمة المشايخ الأمّ التي لا أنسها: بقلم: صبحيّة عبد الرّحمن قنديل، وكلمات في السّيّدة الجليلة نعيمة المشايخ: بقلم: د. منى محيلان، ونعيمة المشايخ نِعْمَ الأمّ والصّاحبة: بقلم: أ. د بسمة أحمد صدقي الدّجانيّ، وزهراوات الأمّهات الحنونات العربيّة: بقلم: أ. د عاصم شحادة علي، ونعيمة المشايخ تسكن بين الضّلوع: بقلم: أ. د. زياد إرميليّ، ونعيمة المشايخ الأمّ المثاليّة والمبدعة الخالدة: بقلم: د. سعيد سهميّ، وماما نعيمة: بقلم أ. عبد الإله بنهدار، وفي بعض الغياب حضور: بقلم: د. وفاء يوسف الخطيب، ونعيمة المشايخ: بقلم: أ. د فاضل عبود التّميميّ، ورمضان وأمّي نعيمة المشايخ: بقلم: د. لبنى فرح، ومجموعة شمسيّة: بقلم: أ. حکیمة توکلي، ونعيمة المشايخ المحبّة للأدب والأدباء: بقلم: د. عبد العزيز اللّبديّ، ورحل عنا قنديل من قناديل الأدب الأديبة “أيقونة فلسطين” نعيمة المشايخ: بقلم: أيمن دراوشة، وحنان الأمومة لمركز الإبداع: بقلم: شوقي العيسى، ووحدها أمّة: بقلم: عبد الكريم القواسميّ، وأمّي مكانها قلبي إلى أن ألقى ربي: بقلم: نضال البزم، ونجمة من عالم آخر: بقلم: محمد زعيتري، وفي حضرة الغياب وحيرة الارتياب: إلى روح الوالدة الممتدّة روحاً ووجداً في سناء: بقلم: د. ماجد الخواجا، وإلى النّور الرّاحل والشّرف الرّاجل: المرحومة نعيمة المشايخ: بقلم: أ. د محمد رفيق حمدان، وشهادة حقّ إنسانيّة في ذكرى رحيل أمّنا الكاتبة المميّزة نعيمة المشايخ: بقلم: سعدي عمّار، وأمّكِ نعيمة لم تمتْ بعد لأنّها أنتَ: بقلم: د. عوّاد عبد القادر، والكتاريّة نعيمة المشايخ: بقلم: عبدالكريم العبيديّ، وأمّ المثاليّة الرّاحلة نعيمة المشايخ: بقلم: عبد السّتّار العبيديّ، وأمّ المبدعين نعيمة المشايخ: بقلم: أ. د علي حسين جلود الزّيديّ، ورحلة الوداع: بقلم: د. خالد الدّاوود، والبقاء للأثر في زمن اللاّ يقين: بقلم: أ. عبد العزيز أجدي، ونعيمة المشايخ امرأة لا يدركها النّسيان: بقلم: منذر اللالا، والبعد النّفسيّ وانعكاسه في إبداع الآخر: بقلم: م. م. سناء جبّار العبوديّ، وفلسفة الإبداع بين المرأة والواقع: نعيمة المشايخ أنموذجاً: بقلم: د. زرناجي شهيرة، واللّغة تضيق بلفظة أمّ: بقلم: حنان بيروتيّ، ونعيمة المشايخ حُقَّ لها أنْ تكون الأمّ المثاليّة: بقلم: عليّ سليم العايديّ، والأديبة نعيمة المشايخ: أنموذج المكوّن الإنسانيّ والثّقافيّ الأدبيّ الرّاقي: بقلم: د. محمد وهاب، وأنموذجٌ من برّ: بقلم: د. سامية عاهد حرب، ونعيمة المشايخ: المثال والقدوة: بقلم: د. عثمان مصطفى الجبر، ومن الخليل إلي الأردن مسيرة حياة لمثقّفة أردنيّة عالميّة: نعيمة المشايخ ( 1953- 2021): بقلم: د. حاتم عبد الهادي السّيّد، والأمّ المثاليّة على أرض الأنبياء: بقلم: د. ظهير أحمد، وعبق راسخ: بقلم: حنان الشّريدة/ الأردن/ أديبة وباحثة/ جامعة العلوم الإسلاميّة العالميّة، ونعيمة الأمّ السّماء والابنة سناء النّجمة: بقلم: فاطمة الشّراونة، وأيا طيف أمّي: بقلم: د. رياض ياسين، ونعيمة المشايخ الأمّ الاستثنائيّة: بقلم: د. خالد سليكيّ، ونعيمة المشايخ أمّ لي في الغربة: بقلم: د. سعيد شواهنة، ونعيمة المشايخ خضرةٌ دائمةٌ: بقلم: د. سعد جرجيس سعيد، وإلى روح الأمّ الغالية نعيمة المشايخ: رمز العطاء والحنان والحبّ: بقلم: د. زين العابدين الشّيخ، وبلاغة الوفاء والحزن الجليل: بقلم: يحيى يخلف، ونعيمة المشايخ: حصافة فكر ويراع أدب: بقلم: مصطفى كامل الكاظميّ، وشهادة وفخر واعتزاز بالسيّدة الفاضلة نعيمة المشايخ: بقلم: موفّق مولى، وماذا عن النّور في أكتوبر القادم؟ بقلم: عبيدة محمد شتيّات، ونعيمة المشايخ وسناء الشّعلان محّارة نادرة ولؤلؤة مشعّة: بقلم: د. ربحي حلّوم، وباقات ورد لروح الأمّ الرّاحلة نعيمة المشايخ: بقلم: صباح محسن كاظم، ونعيمة المشايخ سنديانة سامقة: بقلم: د. زياد أبو لبن، والأمّ الأسطورة نعيمة المشايخ: بقلم: أ. د. جمال أبو زيتون، وسيّدة الحكمة والصّبر نعيمة المشايخ: بقلم: فوزي الخطبا، ونعيمة وسناء: الشّجرة والثّمار: بقلم: فرج مجاهد، وإلى الرّوح الطّاهرة نبيّة البعد الخامس نعيمة المشايخ: بقلم: عمر المحبوب، والرّهان الصّعب: بقلم: أ. جهاد مساعدة، ونعيمة المشايخ حاضنة للإبداع والتّميّز:بقلم: د. أنور الشّعر، ونعيمة والدة سناء: بقلم: أ. د هند أبو الشّعر، ونعيمة المشايخ شمس لن تغيب: بقلم: أ. د. أحمد محمد الميدانيّ، وإنّها نعيمة المشايخ: بقلم: يحيى يوسف النّدويّ، وإنّها نعيمة: بقلم: أ. آية العطّار.
في حين ختم الأصدقاء والأقارب العدد بمشاركاتهم التي حملت العناوين التالية: نعيمة المشايخ الأمّ النّادرة: بقلم: محمد موسى السّيّد أحمد، ونعيمة المشايخ: سيّدة من فلسطين: بقلم: أ. د حمدي منصور، والفراسة والذّكاء عند نعيمة المشايخ: بقلم: شادي النّجّار، وذكرياتي مع أمّي الحنونة نعيمة المشايخ: بقلم: جيهان المشايخ، وعمّتي الحبّيبة نعيمة المشايخ: بقلم: وفاء المشايخ، وعمّتي نعيمة: بعد الموت تتجدّد الحياة: بقلم: محمد المشايخ، وفي حضرة الأديبة نعيمة المشايخ يصمت العالم ليصغي لتنهيدة سالم: بقلم: همسة العوضيّ، والأمّ المثاليّة نعيمة المشايخ: بقلم: جهاد الحافي، والأديبة الأمّ الطّيبة نعيمة المشايخ المميّزة بابتسامتها الدّافئة وحنانها: بقلم: أمل الحافي، وعمّتي الحبيبة نعيمة المشايخ: بقلم: إيناس المشايخ، ويبقى الشّذا وإنْ ذبل الورد (في غياب بنت العمّ الغالية نعيمة عبد الفتّاح المشايخ): بقلم: د. أمل عطا الله المشايخ، وسيماهم في وجوههم: بقلم: كاميليا عادل الحاج، وفي وداع الأديبة نعيمة المشايخ أم الأديبة سناء الشّعلان: بقلم: أحمد عبد الكريم العمريّ، والمربّية نعيمة المشايخ: بقلم: الشّيخ محمد عوّاد النّعيمات، ونعيمة المشايخ الأمّ النّادرة: بقلم: محمد موسى السّيّد أحمد، ونعيمة المشايخ الأمّ المحبّة لابنتها سناء الشّعلان: بقلم: جميلة صبحي المعانيّ، وصديقتي العطريّة نعيمة المشايخ: بقلم: فايزة الشّعلان، والأمّ المثاليّة: بقلم: رائدة محمد أبو شربيّ، والسيّدة العظيمة نعيمة المشايخ: بقلم: رتيلاء منصور محمد القرعان، والرّاحلة إلى رحمة الله تعالى السيّدة نعيمة المشايخ: بقلم: دلال دوخي علي، ورفيقة دربي نعيمة المشايخ: بقلم: فتحيّة موسى السّيّد أحمد، وأختي الحبيبة نعيمة المشايخ: بقلم: نعيم عبد الفتاح إبراهيم المشايخ.