اختتمت، مساء الجمعة 18 فبراير 2022 بقاعة سينما النهضة، أنشطة الدورة 26 لمهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف بالإعلان عن الأفلام الفائزة بجوائز هذه الدورة الإستثنائية، التي جمعت في تنظيمها بين الصيغتين الحضورية والرقمية، وفيما يلي الجوائز العشر المعلن عنها:
أولا، مسابقة الأفلام الطويلة:
تنافست على جوائز هذه المسابقة أفلام، من إنتاج المغرب ومصر وسويسرا وبلجيكا وفرنسا وإيطاليا وسوريا وإيران وكازاخستان ولتوانيا ولاتفيا وإسرائيل وتركيا والمكسيك وإسبانيا وفلسطين والكيبيك، بلغ عددها 15. وقد جاءت نتائج المسابقة كما يلي:
جائزة النقد:
منحتها لجنة تحكيم ثلاثية الأعضاء، مكونة من المغربي المختار آيت عمر والمصرية ناهد صلاح والتونسية نايلة إدريس، للفيلم المصري “ريش” من إخراج عمر الزهيري. ولم يفت هذه اللجنة منح تنويه خاص للفيلم الإيراني “تيتي” من إخراج وإنتاح آيدا بناهنده.باقي الجوائز منحتها لجنة تحكيم دولية خماسية الأعضاء، ترأسها المنتج والمخرج والسيناريست الأمريكي جيروم غاري وضمت إلى جانبه الفنان التشكيلي المغربي عبد الحي الملاخ والمخرج اللبناني بهيج حجيج والمنتج والمخرج المكسيكي إميليو مايي والممثلة المصرية داليا البحيري، وهي: الجائزة الكبرى (جائزة الحسن الثاني): منحت للفيلم المكسيكي- الإسباني “لا توجد علامات معينة” من إخراج فرناندا فالديز. جائزة لجنة التحكيم الخاصة: كانت من نصيب الوثائقي “فلسطين الصغرى” من إنتاج قطري/لبناني/فرنسي وإخراج الفلسطيني عبد الله الخطيب. جائزة أحسن تشخيص نسائي: منحت مناصفة بين الممثلة الإيرانية إيلناز شاكير دوست، بطلة الفيلم الإيراني “تيتي”،والممثلة المصرية دميانة ناصر، بطلة فيلم “ريش” . جائزة أحسن تشخيص ذكوري: حصل عليها الممثل تال بارتوف، بطل الفيلم الفرنسي- الإسرائيلي “أبو عمر” من إخراج روي كريسبل. جائزة أفضل سيناريو: كانت من نصيب الفيلم المغربي “ميكا” من إخراج إسماعيل فروخي.تجدر الإشارة إلى أن الأفلام التي لم يحالفها الحظ للحصول على جائزة هي: “فاصوليا” من إخراج تريسي دير (الكبيك)، “وش القفص” للمخرجة المصرية دينا عبد السلام، “عرض جميل” لبريس سرحان (تركيا)، “فورتونا- الفتاة والعمالقة” من إخراج نيكولانجيلو جيلورميني (إيطاليا)، “الحفرة” من إخراج داس بوس (لتوانيا- لاتفيا)، “السهب الباكي” من إخراج مارينا كوناروفا(كازاخستان)، “جرادة مالحة” من إخراج إدريس الروخ (المغرب)، “الظهر إلى الجدار” للمخرج السوري أوس محمد، “أطلس” من إخراج نيكولو كاستيللي (سويسرا، بلجيكا، إيطاليا).
ثانيا، جوائز مسابقة الأفلام القصيرة:
تنافست على الجوائز الأربع لهذه المسابقة أفلام قادمة من المغرب وبولاندا والبرازيل ولبنان والمملكة المتحدة وإيرلاندا والولايات المتحدة الأمريكية وكرواتيا وأندونيسيا ومصر وتركيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وكندا وفلسطين وأزربدجان والعربية السعودية وزيلاندا الجديدة والفلبين وإيران وكيرغيزستان والنامسا وبلجيكا وسويسرا وبلغاريا وهولاندا والإمارات العربية المتحدة والمكسيك وإيستونيا، بلغ عددها 54 عنوانا، وجاءت النتائج على الشكل التالي:
جائزة أفضل فيلم مغربي قصير:
فاز بهذه الجائزة الفيلم الروائي “الخفي” (16 د)، سيناريو وإخراج وإنتاج رضا صبور وحمزة مقدوم، وتشخيص مهدي الجزاري وخالد المرابطي وإيمان زاهود.. يحكي هذا الفيلم القصير قصة شاب (25 سنة) يعمل مهرجا في الساحات العامة، من خلال التنكر في لباس الرجل العنكبوت، وما ينتابه من شعور بالوحدة والتهميش.
أما الفيلمان المغربيان الآخران اللذان تنافسا معه على هذه الجائزة فهما: “قلب الموقف” (Situs Inversus)، سيناريو وإخراج سعد الوقاف وإنتاج فانسان مليلي (مدير المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش)، و”الآلة” الذي كتبه وأخرجه أسامة لمحرزي علوي وأنتجته شركة المخرج عز العرب العلوي.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأفلام المغربية القصيرة هي في الغالب أفلام طلبة أو تخرج من بعض معاهد السينما والسمعي البصري بالمغرب.
جائزة أفضل فيلم تحريك:
كانت هذه الجائزة من نصيب الفيلم الإيرلاندي “سقوط الملك أبو منجل” من إخراج ميكاي جيرونيمو وجوش أوكايم..
جائزة أفضل فيلم وثائقي:
حصل على هذه الجائزة الفيلم الكندي “أجنبي” من إخراج وإنتاج عزيز زورومبا، ويتمحور موضوعه حول شاب عربي تم إبعاده عن عائلته بسبب شذوذه الجنسي ومحاولته الخروج من عزلته عبر إعادة الاتصال بوالدته.
جائزة أفضل فيلم روائي قصير:
توج بهذه الجائزة الفيلم الكندي “رغوة” من إخراج عمر الحامي وتشخيص حكيم لوديي وعبد الغفور العزيز وبابادام ديونغ… ويحكي عن عمال غسيل السيارات ومن بينهم حكيم، خصوصا بعد خروجه من السجن.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الجوائز الأربع، الخاصة بمسابقة الأفلام القصيرة، منحتها لجنة تحكيم ثلاثية الأعضاء مكونة من الفرنسية إيما راغان (مديرة فنية) واللبناني نيكولا خباز (مدير برامج بمهرجان جامعي وخبير سينمائي) والمغربية الفرنسية سعاد الكتاني (أستاذة ومخرجة وثائقية بقناة فرنسا الثقافية). ولم يفت هذه اللجنة التنويه بشكل خاص بالإخراج في الفيلم الروائي الإيطالي “الحائط الأبيض” لأندريا بروزا وماركو سكوتوزي وبفيلم التحريك “أناه الجاوية” (من أندونيسيا) لفاطمة طوبينغ روني.
أحمد سيجلماسي