تضمنت جريدة “العلم” في عددها الأسبوعي، من 18 إلى 24 فبراير 2022، ملفا من 12 صفحة (من ص 16 إلى ص 27) حول “تاريخ السينما المغربية”، شارك فيه معده التهامي بورخيص بورقة بعنوان “المغاربة والصور الفيلمية.. أية علاقة؟”. كما شارك فيه بأوراق كل من الباحث بوشتى المشروح (السلطان مولاي عبد العزيز أول مغربي وقف خلف الكاميرا وصور أفلاما سينمائية) والمهتم بتاريخ السينما بالمغرب أحمد سيجلماسي (إشكالية البدايات) والناقد السينمائي الراحل مصطفى المسناوي (المغرب فضاء للسينما الكولونيالية- مقتطف بتصرف من كتابه “أبحاث في السينما المغربية/الفصل الأول) والسينفيلي المختار آيت عمر (الجامعة الوطنية للأندية السينمائية من التأسيس إلى الصراع الثقافي والسياسي بالمغرب) والناقد السينمائي أحمد فرتات (السينما كانت رمزا للمقاومة ضد المستعمر الفرنسي/ من خلال حوار أجرته الجريدة معه).
ما لاحظته شخصيا على مواد هذا الملف أن بعضها لا يخلو من أخطاء في الأسماء والمعطيات، كما أن جل أوراقه ركزت على البدايات ولم تغط كل مراحل تاريخ السينما المغربية، خصوصا مراحل ما بعد استقلال المغرب (من 1956 إلى الآن).
أحمد سيجلماسي