في نسخة ورقية، صدر أول عدد من “مجلة الفلسفة والعلوم في السياقات الإسلامية” في المغرب، والتي تطمح إلى “ملء فراغ كبير جداً في مجال المنشورات الأكاديمية والعلمية في مجالي تاريخ الفلسفة وتاريخ العلوم”.
المجلة الجديدة تصدر عن “مؤسسة البحث في الفلسفة والعلوم في السياقات الإسلامية”، والتي أبصرت النور العام الماضي في فاس، وهدفها “توفير وسيلة للإسهام في ترسيخ تقاليد البحث الأكاديمي في مجال تاريخ الفلسفة والعلوم، وتنظيمه”.
وقال رئيس تحرير المجلة فؤاد بن أحمد: “في الحقيقة تأخرنا طويلاً في التعريف بالمنتج العلمي الذي ساهم فيه فلاسفة من قبيل ابن الهيثم وابن رشد وآخرين، لكن كما يقال: ما لا يدرك كله لا يترك جله”.
وأضاف في تصريحات للإعلام المغربي: “ضمن فريق عمل فيه زملاء من المغرب وتونس والولايات المتحدة، حاولنا إصدار عمل يستجيب للحد الأدنى من المعايير الدولية، في فهرسته، وكتابته وفق المعايير التحريرية الدولية، فضلاً عن تحكيمه ومراجعته، وتقديمه في حلة لائقة. كما أن للمجلة هيئة استشارية دولية تتضمن أسماء من جامعات عالمية، مثل هارفارد ونوتنغهام، ومؤسسات جامعية أخرى”.
وأوضح بن أحمد أن “ما نرغب فيه أساساً هو تجويد الكتابة بالعربية في هذا المجال، لإنتاج مقالات علمية مكتوبة باللغة العربية، وتحترم ما هو متعارف عليه من شروط النشر العلمي لتحقيق التراكم المنشود في هذا المجال. ونحن واعون في هيئة التحرير بمستوى التنافس الدولي في هذا المجال”. ومن بين أهداف المجلة أيضاً “تقديم مادة علمية للباحثين”.
وتضمن العدد الأول من المجلة “دراسات أكاديمية” و”نصوص محقّقة” و”نصوص مترجمة” و”مراجعات كتب”.