أعلنت اللجنة المنظمة لجوائز الأوسكار ترشيحات جوائزها للعام 2022 عبر بث الكتروني، حيث من المنتظر إقامة حفل توزيع الجوائز في 27 مارس المقبل، في مسرح دولبي بهوليود.
وتضمنت فئة “أفضل فيلم” 10 أفلام مرشحة، هي:
– الفيلم الياباني (Drive My Car).
– الفيلم الموسيقي (West Side Story).
– فيلم الغرب الأميركي (The Power of the Dog).
– فيلم الخيال العلمي (Dune).
– فيلم السيرة الذاتية (King Richard).
– الفيلم الكوميدي (Don’t Look Up).
– الفيلم الكوميدي الدرامي (CODA).
– فيلم الكوميديا (Belfast).
– فيلم الكوميديا (Licorice Pizza).
تضمنت ترشيحات الأوسكار 23 فئة مختلفة، وحاز فيلم (The Power of the Dog) “قوة الكلب” على أكبر عدد من الترشيحات بـ 12 ترشيحاً، وأتى فيلم (Dune) “الكثيب” في المركز الثاني بـ 10 ترشيحات.
فيلم الويسترن The Power of the Dog
عرفت النيوزيلندية جين كامبيون من أين تلج إلى العقل الباطني الأميركي، فضربت على وتر “الوسترن” (أفلام الغرب الأميركي) وقدمته في مناخ يمزج حس النوستالجيا مع واقعية جانب من الحياة الأميركية المفضلة في غرب البلاد، فكان فيلم “the power of the dog” النموذج المثالي لهذا الشغف.
وساعد الكاستنغ كامبيون خصوصاً مع الإنكليزي بينيديكت كامبرباتش، والأسترالي كودي سميت ماكفي، وكانت النتيجة سحراً سينمائياً مطلقاً حصد للفيلم مشاهدات مذهلة في أنحاء العالم، وهو اليوم على مرمى أسابيع من التتويج العالمي بأكبر عدد من الأوسكارات بعدما سجل 12 ترشيحاً.
فيلم الخيال العلمي Dune
الفيلم التالي في الأهمية dune مع 10 ترشيحات، للمخرج الفرنسي الكندي دوني فيلنوف يستحق واقعاً هذا التقدير؛ فللمرة الأولى مع هذه السلسلة المعروفة نفوز بفيلم متماسك، قوي، يعرف ماذا يريد من ألفه إلى يائه وربما أفضل حسناته أنه لم يعتمد المؤثرات الخاصة والمشهدية سبيلاً لنجاحه والتعاطف معه.
الفيلم الكوميدي Belfast
في وقت شكل الإختراق الذي حققه الإنكليزي – الإيرلندي كينيث براناغ بـ 7 ترشيحات لفيلمه Belfast حدثاً يستحقه هذا المتعدد الإبداعات أمام الكاميرا وخلفها، وهو استطاع بقصد لفت الإنتباه إلى القضية الإيرلندية والرغبة لدى أهلها بالإستقلال عن بريطانيا.
والجديد في لعبة التنافس على الترشيحات دخول المخرج العالمي ستيفن سبيلبيرغ على هذا الخط بعدما اعتاد إيرادات خيالية لأفلامه في الصالات وعدم اهتمام به في المهرجانات، وهنا نجده بمحاذاة براناغ، مع 7 ترشيحات لفيلمه (West Side Story) “قصة الحي الغربي”، وهو نسخة جديدة من الفيلم الشهير الذي عرفه العالم عام 1961 للمخرجين: جيروم روبنز، وروبرت وايز، مع ناتالي وود، وجورج شاكيريس.
واللافت في المرشحين للأوسكار ورود (coda) الفيلم الرقيق والذكي والمؤثر عن عالم فاقدي النطق والسمع، وفيلم (attica) الذي يرصد مجزرة قتل 30 سجيناً في السبعينات ممن تظاهروا ضد المعاملة السيئة في أحد السجون الكبيرة في أميركا.
وربما هي المرة الأولى التي يُطرح فيها أحد أفلام بوند: “لا وقت للموت”، على بساط الترشيحات للأوسكار، لكن الرأي المنصف يقول: إن الشريط 26 من السلسلة كان رائعاً.
تبقى الإشارة إلى تكريمات يحظى بها 4 سينمائيين، إثنان منهم من أصول أفريقية، صموئيل ل جاكسون، وداني كلافر (نال جائزة جان هيرشولت للإنسانية)، إيلين ماي، وليف أولمان.
ونحن نعبر على جميع الفئات في هذا المنبر السينمائي العالمي الأول لم نعثر عل أثر لأي عمل عربي، أو فنان أسهم في جانب معين وتم ترشيحه لجائزة ما أو تقدير ما.
طنجة الأدبية-وكالات