افتتح أول أمس الثلاثاء في “مكتبة الاسكندرية” معرض “محمد حسنين هيكل… رحلة حياة”، والذي يأتي ضمن مشروعات المكتبة لتوثيق تراث الأعلام المصرية.
وكانت هدايت تيمور، زوجة هيكل، قد وقّعت مع مدير “مكتبة الإسكندرية” مصطفى الفقي في فبراير 2019 الاتفاق النهائي لحفظ مكتبة هيكل ومقتنياته ووثائقه الفريدة بــ “مكتبة الإسكندرية”.
وقال الفقي إن “المكتبة تلقت إهداءً مهماً وضخماً من أسرة هيكل، حيث نُقلت مكتبته الشخصية إلى داخل مكتبة الإسكندرية، وقام فريق عمل من المكتبة بعمل محاكاة لوضع الكتب والمكتبة، كما هي الأجواء بشقته في الدقي، وتدشين أول معرض وثائقي للراحل”.
وأضاف أن المعرض يضم مجموعة من أهم أوراق هيكل الشخصية، ومنها شهادة ميلاده، وبطاقته العائلية، وشهادة إتمامه للمرحلة التعليم الابتدائي، ونسخة ضوئية من وصيته مكتوبة بخط يده، ومجموعة من جوازات سفره الدبلوماسية والشخصية.
كما يشمل المعرض مجموعة من متعلقات هيكل الشخصية ومنها عدد من الخرائط التاريخية النادرة لمصر، وبعض الوثائق التاريخية المكتوبة بخط يد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، إضافة إلى عدد من مسودات كتب هيكل، ومسودات عموده الشهير في جريدة “الأهرام”، بالإضافة إلى عدد من الخناجر التاريخية، ومجموعة من أندر صوره؛ حيث نُقل جدار الذكريات الخاص بلقاءات الصحافي مع مجموعة من أبرز الشخصيات العالمية، مثل: غيفارا، وتيتو، والإمام الخميني، وخروتشوف، وسارتر، وسيمون دي بوفوار، وأنديرا غاندي، وياسر عرفات، وغيرهم من الشخصيات العالمية، إلى جانب مجموعة من صوره مع الرئيسين جمال عبد الناصر وأنور السادات، ومن لقاءاته مع شخصيات مثل: أم كلثوم، ومحمود فوزي، وتوفيق الحكيم، وعبد الحليم حافظ وغيرهم.
أما مكتبته؛ فعلى أرفف المعرض نحو 4000 كتاب، تضم إصداراته في طبعاتها المختلفة، وكتباً أخرى تتنوع ما بين حقول الأدب والتراث والسياسة والاقتصاد والفنون.
يذكر أن “مؤسسة هيكل للصحافة العربية”، قد أجلت افتتاح الجناح المذكور قبل عامين نظراً للظروف الصحية المرتبطة آنذاك بتفشي فيروس “كورونا”.
طنجة الأدبية-وكالات