نعى “بيت الشعر” في المغرب الطفل ريان الذي فارق الحياة وسط بئر بضواحي شفشاون، واصفاً إياه بــ “القصيدة البكر التي لم تجد طريقها للإيناع”.
وشكر فرق الإنقاذ المغربية على جهودها في “استعادة ريان من جوف الجب، ليرقد في حُفرة أخرى حيث يُمكنُ الترحم عليه، وتركُ وردة على قبره، تمدّ عروقَها بالطيب إلى جسده المنهك الصغير”.
وأضاف: “5 أيام كانت كافية ليعيش في قصيدتنا هذا الطفل ابن الخمسة أعوام، ليعيش العمر كلّه، حاضراً ريّاناً، بعد أن نجح في توحيد العالم، وحشد الانتباه إلى حالة طفولتنا في اللحظة التي يدفعها فضول الاكتشاف، وغياب مرافق اللعب، نحو غياهب المجهول”.