احتفل محرك البحث غوغل، بعيد ميلاد السندريلا الراحلة، سعاد حسني، الـ 79، والذي يوافق اليوم الأربعاء 26 يناير.
وسعاد حسني من أهم النجمات في تاريخ السينما العربية، بدأت العمل في سن صغيرة، وتحديدا في السادسة عشر من عمرها من خلال فيلم “حسن ونعيمة”.
وتوالت البطولات والأعمال الناجحة والمتنوعة التي قدمتها السندريلا، وكان رصيد أعمالها 91 فيلما تم اختيار 8 أفلام منها ضمن قائمة أهم 100 فيلم مصري عبر التاريخ.
ومن أشهر أفلام السندريلا، “خلي بالك من زوزو”، و”صغيرة على الحب”، و”الكرنك”، و”الزوجة الثانية”، و”العريس يصل غدا”، و”الست الناظرة”، و”المشبوه”، و”للرجال فقط”، و”حب في الزنزانة”، و”الاختيار”، و”على من نطلق الرصاص”، و”السفيرة العزيزة”، و”غريب في بيتي”، و”عصفور في الشرق”، وغيرها الكثير من الأفلام التي حققت نجاحات جماهيرية كبيرة.
وكان آخر أعمال السندريلا فيلم “الراعي والنساء” الذي عرض عام 1991، وشاركها بطولته يسرا، وأحمد زكي.
تزوجت سعاد حسني من المصور والمخرج صلاح كريم لمدة عامين تقريبا، حيث تطلقا عام 1968، ثم اقترنت بعلي بدرخان، ابن المخرج أحمد بدرخان، في عام 1970، واستمر زواجها منهُ طيلة 11 عاما، إلى أن افترقا عام 1981، ثم في السنة ذاتها، تزوجت زكي فطين عبد الوهاب، ابن ليلى مراد، وكان طالبا في السنة النهائية بقسم الإخراج في معهد السينما، إلا أنهما انفصلا بعد عدة أشهر فقط من الزواج بسبب معارضة والدة فطين.
وآخر زيجاتها كانت في عام 1987 من كاتب السيناريو ماهر عواد، وقضيا سويا 14 عاما. ولم تنجب من أي زيجة رغم تعدد مرات حملها من علي بدر خان، حيث كان ينتهى بالإجهاض، بسبب الضغط الذي كانت تتعرض له خلال عملها.
وفي 21 يونيو 2001، رحلت النجمة الكبيرة عن عالمنا بالعاصمة البريطانية لندن، وأحاط الغموض بوفاتها المفاجئة، وقيل إنها قُتلت، كما ترددت أقاويل عن انتحارها، ورجح البعض وفاتها بشكل طبيعي عن عمر يناهز 58 عاما.
طنجة الأدبية-وكالات