شهد إنتاج الأفلام المغربية وعرضها في القاعات السينمائية الوطنية تراجعا نسبيا بسبب حالة الطوارئ وما رافقها من إجراءات سنتي 2020 و2021 قلصت من فرص الإشتغال ومشاهدة الأفلام في القاعات والمهرجانات.. وفي غياب معطيات مضبوطة يمكن القول أن العديد من الأفلام المغربية الجديدة، التي أنتجت قبل مارس 2020 وبعده، لم تر النور في قاعاتنا السينمائية سنة 2021 باستثناء العناوين التالية: “التائهون” (2020) لسعيد خلاف، “كازا أوفر دوز” (2021) لعادل عمور ، “نديرة” (2018) لكمال كمال، “سيد لمجهول” (2019) لعلاء الدين الجم، “الكنز” (2021) لعمر غفران، “علي صوتك” (2021) لنبيل عيوش، “نساء الجناح ج” (2019) لمحمد نظيف، “زنقة كونطاكط” (2019) لإسماعيل العراقي، “يوم الفداء” (2019) لهشام حاجي، “ميكا” (2019) لإسماعيل فروخي، “اللكمة” (2020) لمحمد أمين مونة، “15 يوم” (2021) لفيصل الحليمي.
هذه الأفلام لم يكن ممكنا عرضها في قاعاتنا القليلة (32 قاعة/ 80 شاشة) إلا ابتداء من شهر يونيو بعد رفع الحظر عنها. ومما زاد الطين بلة أن دورة 2021 من مهرجان طنجة الوطني للفيلم لم تنظم، وبالتالي لم يتمكن المتتبعون من مشاهدة جديد السينما المغربية هذه السنة. في حين شاركت بعض أفلامنا الجديدة في مهرجانات سينمائية خارج الوطن وحصل بعضها على جوائز، نذكر من هذه الأفلام ما يلي: “باي باي فرنسا” (2021) لضحى مستقيم، “مدرسة الأمل” (2021) لمحمد العبودي، “لو كان يطيحو لحيوط ” (2021) لحكيم بلعباس، “أناطو” (2021) لفاطمة بوبكدي، “جرادة مالحة” (2021) لإدريس الروخ، “مرجانة” (2021) لجمال السويسي، “أوليفر بلاك” (2020) لتوفيق بابا، “لامورا أو الحب في زمن الحرب” (2020) للراحل محمد إسماعيل…
من الأفلام الجديدة لسنة 2021، التي لم تعرض بعد، نذكر ما يلي: “جبل موسى” (2021) لإدريس المريني، “بين الأمواج” (2021) للهادي اولاد محند، “تيفلت مونامور” (2021) لفريد الركراكي، “إرجع” (2021) لإبراهيم شكيري، “دوار العفاريت” (2021) لبوشعيب المسعودي، “سيكا” (2021) لربيع الجوهري، “كرين كارد” (2021) لهشام ركراكي، “أبي لم يمت” (2021) لعادل الفاضلي، “السلعة” (2021) لمحمد نصرات…
بقلم: أحمد سيجلماسي.