توفي الأديب الليبي علي مصطفى المصراتي (1926- 2021)، أحد كبار الكتاب الليبيين عن عمر يناهز ال95 عاماً.
ويعد المصراتي من أبرز الكتاب الليبيين الذين أسهموا في مجال البحوث والتأريخ، وترجمت أعماله إلى لغات أجنبية منها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والصينية.
ولد الأديب الراحل في مدينة الاسكندرية بمصر، وتلقى تعليمه الأساسي في مدرسة بحي بولاق، شرق القاهرة، تم التحق بالأزهر الشريف، وحصل على شهادة التدريس العليا من كلية اللغة العربية بالجامعة الأزهرية في عام 1946.
ويعرف عن المصراتي تاريخه النضالي الطويل، حيث شارك في شبابه في عدة مظاهرات ضد الاستعمار البريطاني لمصر واعتقل بسجن قارة ميدان.
وتعرض المصراتي خلال فترة الحكم الملكي في ليبيا للسجن ثلاث مرات بسبب مواقفه الرافضة للوجود الأجنبي في ذلك الوقت.
وعام 1960، انتخب عضواً في مجلس النواب، وكان من الأصوات البارزة التي نادت بجلاء القوات الأجنبية من الأراضي الليبية.
وفي رصيد الأديب الراحل العديد من الكتب منها: “أعلام من طرابلس”، و”جحا في ليبيا، دراسة في الأدب الشعبي”، و”غومة فارس الصحراء” و”حفنة من رماد”.
طنجة الأدبية-وكالات