انطلق يوم الأحد الماضي “مهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان” في دورته الــ 12 تحت عنوان “حقوق الإنسان في عالم افتراضي”.
المهرجان الذي يستضيفه “المركز الثقافي الملكي” في الأردن على مدار 8 أيام، يحاكي التحول الذي فرضته جائحة “كورونا” إلى العالم الافتراضي في مختلف المجالات.
ومهرجان “كرامة” لأفلام حقوق الإنسان هو المهرجان الدولي الأول من نوعه في الأردن، الذي ينظمه “المعمل 612 للأفكار”، بالشراكة مع وزارة الثقافة وأمانة عمّان الكبرى وبدعم من الاتحاد الأوروبي و”مؤسسة الدعم الإعلامي” .
ويقدّم المهرجان مجموعة من أبرز الأفلام الروائية والوثائقية والتحريكيّة العالمية والعربية والمحلية، علماً أن دورته الحالية تتطرّق إلى حقوق الإنسان في العصر الرقمي، وتطرح تساؤلات عن الحريات والهيمنة الجماعية، من خلال عرض أكثر من 50 فيلماً.
واستهل المهرجان الذي تتواصل فعالياته حتى 12 كانون الأول/ديسمبر الجاري، بفيلم الافتتاح “أميرة” الذي يمثل الأردن رسمياً في ترشيحات جوائز الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2022، للمخرج محمد دياب وبطولة صبا مبارك وتارا عبود، ويشارك في الفيلم عدد من النجوم العرب، من بينهم علي سليمان، وقيس ناشف، ووليد زعيتر، وزياد البكري، وصهيب نشوان، وهو إنتاج مصري أردني فلسطيني مشترك، كان قد حاز على جائزة “لانتيرنا ماجيكا” في الدورة 78 من مهرجان فينيسيا الدولي.
وللسنة الثانية على التوالي، أطلق المهرجان فاعليات “سينما الحي” بعروض على جدران المباني في جبل اللويبدة يومي الأربعاء والخميس الماضيين، في الأول والثاني من كانون الأول/ ديسمبر، حيث قدمت مجموعة من الأفلام القصيرة والتحريكية والتي تنافس على جائزة “ريشة كرامة”. أما الهدف من هذه العروض فهو الوصول عبر هذه الأفلام الهادفة إلى سكان المدينة في أماكن سكنهم.
ويتضمن المهرجان عروضاً وفعاليات موازية كالندوات السينمائية والجلسات الحوارية وورشات العمل، بالإضافة إلى موسيقى كرامة وكرامة أطفال السنوي.
طنجة الأدبية-وكالات