تسلم الكاتب الفرنسي فرانسوا هنري ديزيرابل الجائزة الكبرى للأكاديمية الفرنسية في الرواية عن كتابه “سيدي وقاهري”.
ويقدم الروائي الشاب (1987) سرداً ممتعاً عن قصة حب تنتهي بمأساة. وتبدأ القصة داخل مكتب القاضي حيث يُطلب من الراوي تقديم شهادته في قضية تتعلق باثنين من أفضل أصدقائه: هل هي قضية اغتيال أم مجرد حادث عرضي؟ لكن المشكلة تكمن في المسدس الذي عُثر عليه فوق الطاولة، إلى جانب دفتر غريب يحمل عنوان “سيدي وقاهري” دوّن فيه المتهم قصائد يُفترض أن تحمل مفاتيح هذا اللغز.
الرواية التي خولت ديزيرابل الفوز بالجائزة هي عمله الثالث بعد “ذلك السيد بيكيلني”. وسبق للأديب الفرنسي الشاب أن تحدث عن كتابه الأخير بالقول: “ولدت هذه الرواية من شجن القلب، نعلم أن هناك طرقاً لا حصر لها للتغلب على كسر القلب، كتابة القصائد، على سبيل المثال. ليس هذا الأمر بجديد: مَن منا لم يكتب بضعة أسطر بعدما أصابه الغمّ؟ إنها مسألة تافهة… وهذا ما فعلته بالضبط، كنت أخطّط لنشر هذه المجموعة من القصائد، وبعد ذلك غيّرت رأيي، إذ أخذت بعض هذه القصائد وغلّفتها بالخيال لتولد منها رواية حول الشغف المعقّد، وعذابات الهوى، ومشاعر الحب المستحيل”.
طنجة الأدبية-وكالات