مختتماً رحلة فنية حافلة كان آخرها مسلسل “رياح السموم” العام الماضي، رحل اليوم الخميس الفنان الأردني جميل عواد (1937 – 2021) بعد صراع مع المرض.
ونعت وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار الفنان عواد الذي “يمثل علامة مميزة ليس في المشهد الدرامي الأردني وحسب، وإنما الثقافي والإعلامي العربي”، منوهة بإسهامات عواد في “بناء الوجدان الثقافي والوطني من خلال أعماله الفنية الوطنية التي استقاها من ينابيع الحياة الأردنية من الأصالة والقيم الراسخة للإنسان الأردني المعطاء، ومن خلال تجسيده لشخصيات عدد من الرموز الوطنية”.
النجار أكدت أن عواد “حظي بمكانة كبيرة في الوجدان الشعبي وأذهان الأجيال من خلال الأعمال التي جسد فيها قيم الشجاعة والكبرياء والفروسية، التي عكست الحياة في البادية والقرية الأردنية وعلاقاتها وتحولاتها وهموم الناس وأحلامهم”.
وكانت أول مسرحية أخرجها بعنوان “الغائب”، حيث شكلت باكورة أعماله فنية على صعيد التمثيل والإخراج والتأليف، فيما تقدّر وسائل إعلام أردنية أعماله بأكثر من 200 مسلسل تلفزيوني و7 أفلام قدمت على مدار أكثر من 40 عاماً.
كما شارك الراحل في مسلسلات عدة منها “المطاريد”، و”وجه الزمان”، و”نمر بن عدوان”، و”التغريبة الفلسطينية”.
عواد وهو عضو في “نقابة الفنانين الأردنيين” و”رابطة الكتاب الاردنيين”، شارك أيضاً في عدد من المهرجانات المحلية والعربية والدولية، كما كتب أولى نصوصه المسرحية بعنوان “موتى بلا قبور” عام 1968.
ومن أبرز أعمال الراحل في التلفزيون : “باب العمود” و”هارون الرشيد” و”القرار الصعب”. أما في السينما فله “مملكة النمل”، و”الشراكسة”، و”بقايا صور”، و”فداك يا فلسطين”، و”سنعود في الجزائر”،وغيرها، علماً أنه حاز على العديد من الجوائز .