بدءاً بالندوات والأمسيات الشعرية وصولاً إلى المعارض والموسيقى والورشات الفنية، تحتفي وزارة الثقافة التونسية بالذكرى الــ 87 لرحيل الشاعر أبو القاسم الشابي.
الفعاليات التي تستضيفها روضة أبو القاسم الشابي (1909 – 1934) وجميع المؤسسات الثقافية في تورز بعد غد السبت، تقام احتفاء بصوت شعري استثنائي “يعيش ما كان يعيشه الشعب التونسي”.
ذلك أن الشابي وفق بيان الجهة المنظمة: “كان صوتاً عاشقاً لتونس يقول ما يقوله منفعلاً بما كان يحياه التونسيون الذين كانوا يناضلون من أجل استقلالهم وحريتهم، وكان الشابي ضميرهم وصوتهم الجامع”.
وتتضمن الفعاليات ندوة حول أدب “شاعر الخضراء” وشعره ومعارض الخط العربي والفنون التشكيلية ووثائقي وأمسية شعرية لنخبة من شعراء توزر، وأفلام عن صاحب “إذا الشعب يوماً” ومعرض كتب وأنشطة أخرى تنتهي في 17 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
يذكر أن ولاية توزر احتفت بالشابي العام الماضي عبر تظاهرة افتراضية بسبب تفشي فيروس “كورونا”.
وشملت الاحتفالية أشرطة وثائقية وشهادات حيّة وتحقيقات وقراراءت شعرية تستعيد سيرة الشابي الذي رحل في سنّ مبكرة.
طنجة الأدبية-وكالات
