صدر حديثاً عن “مؤسسة الدراسات الفلسطينية” كتاب جديد للمؤرخ الفلسطيني وليد الخالدي بعنوان “تقسيم فلسطين، من الثورة الكبرى إلى النكبة”.
ويستعيد الكتاب إنكار “المنظمة الصهيونية العالمية” مسألة تأسيس دولة عنصرية على الأرض الفلسطينية، باحثاً في “تغوّل الوجود اليهودي نتيجة الهجرة الجماعية ليهود أوروبا الشرقية والوسطى، في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، تحت حماية بريطانية، وبفضل الأموال اليهودية الأميركية”.
وتصدر “مؤسسة الدراسات الفلسطينية” هذا الكتاب بهدف التذكير بالخلفية التاريخية لفلسطين، وتبيان زيف الاحتلال وكذب سردياته الأيديولوجية.
ويتقصى المؤرخ المقدسي في مؤلفه الجديد دور تنامي نسبة الاستعمار اليهودي في فلسطين المحتلة وكيف باركها البريطانيون لتعزيز مطامعهم، قبل أن يدعمها الأميركيون لاعتبارات إنتخابية.
طنجة الأدبية-وكالات