أعلن “مطافئ” : مقر الفنانين عن انطلاق الدورة السادسة من برنامج الإقامة الفنية. ويمنح البرنامج، الذي يمتد على فترة تسعة أشهر من يوم 15 سبتمبر 2021 إلى 15 يونيو 2022، الفنانين المقيمين في قطر الفرصة لتنمية ممارساتهم الإبداعية من خلال توفير الإرشاد، والعمل مع القيمين الفنيين، والأستوديوهات المفتوحة، والوصول إلى مرافق المبنى بما في ذلك معمل التصنيع، ومساحات العرض.
وخلال مدة البرنامج، سيقيم مطافئ فعالية “أمسية الأستوديو المفتوح” في مناسبتين، إحداهما في فضل الخريف والأخرى في فصل الربيع. ويتم خلال الفعالية استضافة أفراد الجمهور في استوديوهات مطافئ لمقابلة الفنانين ومشاهدة أعمالهم الفنية ومشاريعهم الحالية التي ينفذونها خلال مشاركتهم في برنامج الإقامة الفنية.
كما يتضمن برنامج الإقامة الفنية فعاليات التواصل بين الفنانين مثل ورش العمل، واللقاءات الأسبوعية بين الفنانين التي تقام في استوديوهاتهم. بالإضافة إلى ذلك، ستتاح للفنانين المشاركين في البرنامج الفرصة لمقابلة القيمين الفنيين، واستقبال فنانين ومتخصصين في مجال المتاحف في مقابلات فردية باستوديوهاتهم الخاصة لاطلاعهم على مشاريعهم والاستماع إلى نقدهم الفني.
وسيتمكن الفنانون مع نهاية برنامج الإقامة الفنية من عرض أعمالهم الفنية في معرض سيقام في كراج جاليري في مطافئ.
وستشهد الدورة السادسة من برنامج الإقامة الفنية مشاركة كل من عائشة المناعي، ووضحة المسلم، وجوناتان ماتشادو، ونوف الذياب، وعلي النعمة، وحازم محمد، وعبدالرحمن آل ثاني، وهيمانث مادويو، وفاطمة اليوسف، ونور الكواري، ومها السليطي، وسارة جيوسي، وآمنة المفتاح، وشيخة الخليفي، وعبير زقزوق، وفرح الصديقي.
وعلّق السيد خليفة أحمد العبيدلي، مدير مطافئ، قائلًا: “يهدف برنامجنا السنوي للإقامة الفنية إلى رعاية المواهب الإبداعية في قطر. وعلى مدار تسعة أشهر، سيعمل الفنانون المشاركون على صقل ممارساتهم الفنية في مجال الفنون البصرية، أو التصوير الفوتوغرافي، أو الأفلام، أو فن الصوت، أو التصميم، أو الأدب. ويعدّ البرنامج أيضًا فرصة رائعة للفنانين للتواصل واستمداد الإلهام من بعضهم البعض”.
وباعتباره جزءًا من شبكة متاحف قطر المتسعة، يلتزم المطافئ بتعزيز الإبداع في المجتمع الأوسع، ودعم الفنانين المحليين من خلال برامج مثل الإقامة الفنية.
ومن خلال مجموعتها الرائعة من المتاحف وبرامج التوعية المجتمعية ومبادرات الحفاظ على التراث التاريخي، تعمل متاحف قطر على رعاية بنية تحتية ثقافية مستدامة وترسيخ مكانتها كمركز ثقافي رائد في المنطقة.
لمزيدٍ من المعلومات حول برنامج إقامة الفنانين، يرجى زيارة: https://www.firestation.org.qa/
نبذة عن مطافئ
بوصفه مركزًا للإبداع، يمنح مطافئ الفنانين فرصًا ومساحة للالتقاء وابداع أعمال فنية كجزء من برامجه التي تشمل برامج إقامة فنية ومعارض وبرامج عامة. وتعتبر برامج الإقامة الفنية التي يستضيفها مطافئ جزءًا من رسالة متاحف قطر الهادفة لــــــ”تطوير وتعزيز ودعم المتاحف والفنون والتراث بأعلى المعايير العالمية لمشاركة المجتمع والتعليم والتمتع في قطر وخارجها”.
يعتبر مبنى مطافئ جزءًا من تاريخ قطر، حيث كان في السابق مقر الدفاع المدني وقد تم بناؤه سنة 1982. تم إعادة تهيئة المبنى في عام 2014 لاستضافة مطافئ: مقر الفنانين، وقد أبقى المهندس المعماري القطري إبراهيم الجيدة على المبنى كما كان لكنه منحه بصمة معاصرة، وقد تم إضافة مبنى ملحق للمبنى الأصلي.
في مطافئ، نُتيح المرافق وندعم الإنتاج الإبداعي ونقدم الإرشاد والدعم لتنظيم المعارض الفنية. يتم اختيار المقيمين من خلال الإعلان عن تقديم طلبات المشاركة، وبعدها تجتمع هيئة لإجراء الاختيار النهائي لما يصل إلى 20 فنانًا.
نبذة عن متاحف قطر
تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.
وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، وإسماع صوت الشعب القطري.
أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، ومهرجان “تصوير” للتصوير الفوتوغرافي في قطر. وتشمل المشاريع المستقبلية 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي الذي سيتم افتتاحه قريبًا، ومتحف الأطفال – قطر.
من خلال إدارة الآثار، تقود متاحف قطر العديد من المبادرات للحفاظ على المواقع والمباني التاريخية في قطر وترميمها. كما تطلق المشاريع الفنية والإبداعية، وتدعمها، مثل مطافئ: مقر الفنانين، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء الذي يصقل المواهب الفنية، ويقدم الفرص لتطوير بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.
الأدبية