اختتمت رابطة الفنانين الفلسطينيين فعاليات المخيم الفني الأول (موهوبون رغم الحصار)، والتي استمرت لخمسة أيام متتالية برعاية الهيئة العامة للشباب والثقافة، مساء اليوم، بحضور لفيف من الفنانين والمثقفين بقاعة القصر الثقافي بغزة.
وبدوره قال أ. أحمد محيسن رئيس الهيئة دور الفن أحد الوسائل الهامة في تغيير أنظمة وكثير من مبادئ وخصوصا في فلسطين له طابع خاص وهدف سام في تعزيز القيم الوطنية وربط الناس بقضاياهم الفلسطينية وغيرها من الأهداف الكثيرة التي يسعى الفن إلى تحقيقها.
وأكد أن رابطة الفنانين الفلسطينيين وغيرها من المؤسسات العاملة ساهمت بشكل كبير في ايصال صور معاناة وألم للجمهور في الداخل والخارج، وإثارة عواطف الانتماء الفلسطيني لدى الكثير.
ومن جانبه قدم الفنان نبيل الخطيب عضو مجلس إدارة الرابطة، شكره لهيئة الشباب والثقافة والمشاركين في المخيم والطاقم التدريبي، وأكد على دور الرابطة الخدماتي للفنان الفلسطيني وتطويره من خلال الندوات والدورات والمخيمات الفنية.
ودعا الشباب الموهوب بمتابعة النشاطات الفنية التي تقوم بها الرابطة والهيئة، مشيرا للتطور الواضح للمنتسبين إلى المخيم الفني في الأداء خلال فترة التدريب.
وقدم المشاركون خلال الحفل الختامي اليوم ثلاث أناشيد وطنية حماسية، وستة لوحات تمثيلية وطنية واجتماعية، منها جسدت صمود الأسرى وعزة وشموخ المقاومة، وتخلل الحفل تقديم دروع وشهادات الشكر والتقدير للقائمين على المخيم والمشاركين فيه.
وقامت الرابطة بتدريب أكثر من عشرين موهوب خلال فترة المخيم في العديد من المجالات الفنية الصوتية والتمثيلية والمسرحية، قدمها كل من د. سعيد السعودي، أ. نبيل الخطيب، أ. راجي النعيزي، أ. محمود سلمي.
طنجة الأدبية