أعلنت ذلك رئيسة تحرير مجلة “كينوريبورتيور” السينمائية الروسية والخبيرة في مجال السينما، ماريا ليميشيفا، في حديث أدلت به يوم 30 أغسطس لوكالة “تاس” الروسية.
وقالت:” يمكن أن نتحدث اليوم بثقة عن حلول عصر جديد في تاريخ صناعة السينما الروسية التي تشهد استخدام التكنولوجيات الحديثة ووضع تكنولوجيات روسية جديدة خاصة بإنتاج الأفلام التي يمكن أن تنافس هوليوود الأمريكية.
وحسب ليميشيفا، فإن السينما الروسية حققت وثبة نوعية جديدة حيث بلغت إيرادات شباك تذاكر الأفلام الروسية مستوى أنجح الأفلام الأمريكية.
وأشارت إلى أن الأفلام الروسية التي عرضت عامي 2020 – 2021 في روسيا حصدت أكبر إيرادات شباك التذاكر وبينها أفلام” العملاق الأخير” (28.7 مليون دولار)، “الجليد 2” ( 19.9 مليون دولار)، “الحصان الأحدب” ( 15.5 مليون دولار)، “زوج من المستقبل” ( 7.1 مليون دولار).
وأشارت الخبيرة بصورة خاصة إلى فيلم “النار” الكارثي الذي حصد 12.7 مليون دولار، ما يمكن مقارنته بأنجح فيلم أمريكي في روسيا وهو فيلم “الحجة” من إخراج، كريستوفر نولان، والذي حصد 13.2 مليون دولار.
وذكرت الخبيرة النزعات الرئيسية التي تسود صناعة السينما الروسية، وبينها انتقال العمليات الإنتاجية إلى أونلاين والمقصود بالأمر هنا هو عمل المخرج السينمائي ومخرج المونتاج والمصور ومخرج الصوت، فضلا عن استخدام نظامي VR و AR و”ديب فايك”.
وأضافت أن منتجي الأفلام وخبراء البرمجة والحقوقيبن والفنانبن التشكيليبن تاروس وغيرهم يعملون باستمرار على رفع مستوى السينما الروسية وقالت:” إن دولا أخرى لن تشتري قريبا أفلامنا فحسب بل وتكنولوجيات إنتاجها”.
المصدر: تاس
