عن 62 عاماً رحل صباح أمس الأحد الناقد والشاعر والروائي التونسي علالة الحواشي، مختتماً مسيرة طويلة في عالم الأدب.
بدأت إصدارات الحواشي عام 1995 مع مجموعته الشعرية “حلاج البلاد”، ثم ديوان “صلوات أخرى” و”فرس النهر” عام 2004.
وبعد توقف عن النشر دام سنوات عاد بإصدار مجموعة شعرية عام 2011 بعنوان “يتدفأ بالذكرى” ثم في العام 2014 بعنوان “هذا الكتاب”. أما في العام 2019 فأصدر روايتين هما “أسفار أبي الأحناش المفقودة” و”دارنا ودوّارنا”.
وكان آخر ظهور للراحل في “مكتبة البشير خريف” في تونس العاصمة حيث قدم روايتيه،
مشيراً إلى أنه دخل ما يشبه حركة التدفّق حيث ستتتابع إصداراته التي سيكون خيطها الناظم فصولاً من سيرته.
وبحسب عارفيه، فإن الحواشي كان دائم الحضور في الحراك المدني في تونس سواء قبل الثورة مع مشاركته في إطلاق “رابطة الكتّاب الأحرار”، التي كانت محاولة في توفير هيكل قانوني يجمع الكتّاب في تونس خارج دوائر السلطة، ثم بعد الثورة من خلال مشاركته في الوقفات الاحتجاجية ضد القرارات الاقتصادية التي تمس حقوق التونسيين.
طنجة الأدبية-وكالات