عبر لوحات فنية راقصة تعكس التراث السوري بألوانه المتعددة، اختتم “مهرجان قوس قزح سوريا” دورته السابعة مساء أمس الخميس بحفل حمل عنوان “لمّة سوريّة”.
الحفل الذي استضافته خشبة “مسرح الأوبرا” في دمشق، ضم 5 فرق مختلفة شكّلت عناصر لوحة فنية لمسرح راقص متنوّع الأطياف.
هكذا قدّمت “فرقة أجيال” التراث العربي السوري، فيما قدّمت “فرقة بارمايا” القادمة من القامشلي التراث السرياني والآشوري. أما التراث الكردي فكان من نصيب “فرقة آشتي” ممثّلة مناطق القامشلي وعفرين وعين العرب، ومن دمشق رسمت “الفرقة الفنية الشركسية” لوحتها الخاصة، بينما عبّرت “فرقة كارني” من حلب عن التراث الأرمني.
وقال إدريس مراد المشرف على “قوس قزح” إن المهرجان “نافذة تطلّ منها الفرق السورية المهتمة بالتراث، والتي تنشغل من عام إلى عام بالتحضير للوحات جديدة بأزياء مختلفة”، مضيفاً أن أهمية المهرجان “لا تكمن فقط في تسليط الضوء على التراث السوري المتنوع، بل في جمع هذه الفرق بحيث يتعرّف الجميع إلى ثقافة بعضهم البعض”.
وحاول المهرجان، وفق مراد، تغطية كامل الجغرافية السورية بثقافاتها المتنوعة التي تكمّل بعضها بعضاً.
طنجة الأدبية-وكالات
