أعلنت اللجنة العليا لإحياء ذكرى الشاعر محمد طه القدال (1951 – 2021)، يومي 28 و29 غشت الجاري موعداً لإحياء ذكرى الشاعر الراحل ويتضمن البرنامج عدداً من الفعاليات التي “تجسد قيم القدال الفاضلة ودوره النضالي”.
ويشمل اليوم الأول معرضاً للكتاب وآخر للصور الفوتوغرافية وليلة شعرية بمشاركة عدد من الشعراء، فيما يشهد اليوم الثاني أوراقاً نقدية لشعر القدال مع إستمرار معرض الكتاب، ويختتم بليلة غنائية تشارك فيها فرقة “عقد الجلاد” وعدد من الفنانين.
وأشار رئيس اللجنة أزهري محمد علي إلى إقامة عدد من الفعاليات المرتبطة بالشاعر خارج السودان، معتبراً أن القدال “ساهم في ثورة أبريل وواجه قوى الظلام”، داعياً وسائل الإعلام إلى “المشاركة في الحدث ليكون القدال داخل كل بيت سوداني”.
وعرف القدال بمفرداته الخاصة المستمدة من البيئة الثقافية واللغوية التي نشأ فيها في منطقة “الجزيرة” وسط البلاد، وصنفه عبد الرحمن الأبنودي كواحد من أفضل الشعراء العرب.
وبدأ القدال مسيرته في نهاية ستينيات القرن الماضي، لكن نجمه سطع بقوة بداية الثمانينيات حيث برز كشاعر ثوري وجد شعره صدى كبيراً في الشارع السوداني في ذلك الوقت، ويعتبره البعض أحد ملهمي انتفاضة أبريل 1985 ثم ثورة ديسمبر 2019.
طنجة الأدبية-وكالات