رحل المخرج الأردني سعود الفياض خليفات عن عمر ناهز 87 عاما بعد مسيرة حافلة بالعطاء والتميز أنجز من خلالها العديد من الأعمال التلفزيونية والدرامية والأفلام الوثائقية.
وحرص الكثير من الفنانين على وداع ابن مدينة السلط وداعا يليق بفنان أرسى ودعم قواعد رحلته الفنية الطويلة بكل ثقة واقتدار وأفنى حياته في إحياء حكايات وروايات تعبر عن المورث الأردني الملتصق بالأرض والهوية وبساطة الحياة دون تكلف، متناولا وجبة دسمة من أصالة الأجداد تواكب التنوع العمري دون تجميل وبكل تجريد، وقصصا تحاكي الواقع وتلمس شغف المشاهد دون تصنع وتأويل.
ونعى المخرج الراحل فنانون ومخرجون أردنيون وعرب بكلمات مؤثرة على كافة منصات التواصل الاجتماعي، معبرين عن حزنهم لرحيل المبدع الفياض.
ووصف العديد من رواد الحركة الفنية والثقافية الأردنية الراحل، بأنه موهوب وحالة فريدة من نوعها على صعيد العديد من الأنماط الدرامية نظرا لرؤيته الإخراجية النادرة والمميزة.
وأشاد العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بالمخرج الراحل مشيرين إلى أن الفقيد كان فنانا بالإخراج وبنكهة الوطن.
وكان الفياض قد لفت الانتباه بسلسة مسلسلات ناطقة باللهجة الأردنية العامة على تعدد اللكنات التي أثارت أعجاب المشاهدين في فترة السبعينات والثمانينات والتسعينيات من القرن المنصرم.
وتضم مكتبة الخليفات الفنية مجموعة من الأعمال الخالدة وذات الجماهيرية الشعبية في الأردن، منها تمثيلية “القفاز” عام 1969 “لحن البوادي” عام 1973 “بيت بلا رجل” 1979 “قرية بلا سقوف” 1982 “شمس الأغوار” 1980 “الصقر” 1984 “الطواحين” 1983 “جروح” 1984 “الوافي” 1985 “المحراث والبور” 1988 “وجه الزمان” 1994 “التبر والتراب” 1989 “السقاية” 1995 “أم الكروم” 1997 “الأنباط” 1997.
طنجة الأدبية-وكالات