بطلاً ولأول مرة مؤلفاً ومخرجاً
أطلق الممثل الأردني الشاب محمد نزار حملة ذكورة من خلال فيديو بعنوان حَكَم نشره على حسابه الشخصي بموقع إنستجرام، ويعد الفيديو تجربته الأولى بالكتابة والإخراج، حيث يحاول الدفاع عن حقوق الذكور بالمنطقة العربية ضد ضغوط مختلفة ومحظورات مجتمعية تقع عليهم. وقد قام نزار ببطولة وكتابة وإخراج الفيديو.
ويُظهر الفيديو ذكوراً بمختلف أعمارهم ودياناتهم وظروفهم وخلفياتهم الاجتماعية، بينما يظهر نزار مصحوباً بأداء صوتي في الخلفية يقول: “عمرك سألت حالك إذا ممكن تكون ضحية مجتمع ذكوري؟!”، ويسترسل موضحاّ أن هذا المصطلح دوماً ما نسمعه في حملات الدفاع عن حقوق المرأة، رغم أن الذكور قد تتعرض بدورها لكثير من الضغوط الحياتية والمحظورات المجتمعية التي ليس لها أساس من الصحة. وذكر أمثلة كتحريم البكاء لمجرد أنك رجل، أو انتقاد العضلات وخشونة الصوت كعلامات رجولة، وغيرها من المضايقات التي قد يتعرض لها كل ذكر.
ويختتم نزار رسالته في مبادرة حَكَم، بأن هناك أشياء يعيشها الذكور ويحتملوها على حساب راحتهم خوفاً من هذه الضغوط، ولكن من حقهم أن يتعبوا، يبكوا، ويسقطوا، طالما هناك نهوض بعد ذلك السقوط. لأن الرجل في نهاية الأمر بشر، من حقه أن يعيش الضعف مثلما يعيش القوة.
لينك الفيديو من حسابه: https://www.instagram.com/p/CSADT_FgGSI/
محمد نزار ممثل أردني صاعد لمع من خلال مسلسل جِن (2019) الذي سجل أول أعمال نتفليكس العربية الأصلية، وبنفس العام شارك في مسلسل عبور الذي عُرض خلال موسم رمضان. كما شارك بالفيلم الأميركي Rosewater من إخراج الإعلامي الشهير جون ستيورت، وفي 2016 شارك في الأفلام القصيرة ناموس للمخرج سامر البطيخي، وخمسة أولاد وعجل مع النجم العالمي علي سليمان وإخراج سعيد زاغة. وفي 2020، شارك بالفيلمين القصيرين أحن إليك وسلاحي، وهي أفلام عُرضت بعدة مهرجانات دولية ونالت جوائز عديدة، كما شارك مؤخراً بالفيلم الفلسطيني غزة مونامور للأخوين طرزان وعرب ناصر، والذي انطلق في مهرجان فينيسيا السينمائي 2020.
الأدبية
شاب عربي أردني، ناشط سينمائيا بشكل دينامي، وبحماس مندفع وشجاع وغير مستكين…بدل انتظار الذي ياتي ولا يأتي..حبذا لو يتحرك شبابنا العربي مثله، في اتجاه تحريك الأنشطة الفنية والإبداعية في بلداننا، ليملؤوا الساحة الثقافية بحركية يجد معها كل شاب، انفراجا لإنجازات قد يكون لها إدهاش ما، بدل الضياع…