أكدت صحيفة “هسبريس” أن “مطالب عدة تتوالى من المحيط الثقافي المغربي تدعو وزارة الثقافة إلى التدخل العاجل لإنقاذ الناقد والروائي، إبراهيم الحجري، بعد تدهور وضعه الصحي”.
وأشارت “هسبريس” إلى “أن إبراهيم الحجري هو سفير حقيقي للثقافة المغربية في الخارج، وطالما شرف المغرب في محافل عربية بكتاباته وإنجازاته الأدبية، وأغنى الخزانة بمؤلفات متنوعة وبحوث علمية وأكاديمية قيمة”، حيث شددت الدعوات على “واجب وزارة الثقافة والمسؤولين الاهتمام بحالة الحجري الصحية، والتدخل لإنقاذ حياته، ومتابعة حالته وإخبار الرأي العام بها”.
وبحسب “هسبريس”، “توجهت فعاليات أخرى إلى العاهل المغربي، الملك محمد السادس، ملتمسة منه أن يحف بعنايته المولوية الناقد والروائي، إبراهيم الحجري، الذي يرقد في غرفة العناية المركزة بمستشفى الشيخ خليفة بالبيضاء، إثر وعكة صحية، من أجل إنقاذ حياته”.
بالإضافة إلى الدعوات السابقة، قام عدد من المثقفين بتعميم نداءات تدعو السلطات العليا في البلاد إلى “سبغ عطفها ورعايتها، كما عرف عنها دائما، من أجل ضمان متابعة مستمرة للحالة الصحية لإبراهيم الحجري، لأن في هذا تحفيزا للأجيال القادمة من أجل رسم صورة حضارية مشرقة لوطننا، وبالتالي استمرار الثقافة المغربية في القيام بدورها الدبلوماسي المعهود”.
