أدان “اتحاد الكتاب العرب” في سوريا “الهمجية الصهيونية والتواطؤ الدولي معها”، مؤكداً على “بذل كل غالٍ ونفيس في سبيل دعم كفاح الشعب العربي الفلسطيني ومقاومته”.
وقال الإتحاد في بيان إن “أي سكوت عن العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني إنما يعني القبول بهذا العدوان والتواطؤ مع المحتل الصهيوني، والخيانة لمبادىء الأمة وثوابتها الوطنية”، مضيفاً “لقد أثبت العدوان إخفاق المحاولات الصهيونية والتآمرية في تزييف الوعي لدى الشعب العربي، ولا سيما شباب الأمة، وهو ما يؤكده ارتقاء الشاب اللبناني محمد طحان شهيداً عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، وإطلاق الصواريخ من الأراضي السورية على أهداف صهيونية في فلسطين المحتلة، فضلاً عن اندفاع الجمهور الأردني على الحدود الفلسطينية ومحاولة اختراقها… كل هذا يؤكد التلاحم بين أبناء الأمة، وأن القضية الفلسطينية لا تزال القضية المركزية لأبناء الأمة كلهم، وهي القضية الكفيلة بتوحيد جهود أبناء الأمة جميعاً”.
وفيما أكد الاتحاد على “التضامن المطلق مع الشعب الفلسطيني في تصديه للعدوان”، شدد على أنه سيبقى جزءاً أساسياً وفاعلاً من معسكر المقاومة.
وجاء في بيان الاتحاد أيضاً أن “ما يجري في فلسطين المحتلة يعري اتفاقيات السلام الرسمي المزعوم والتطبيع الجبان”.
طنجة الأدبية-وكالات