“العالم ما بعد جائحة كورونا – رؤى مستقبلية”، هو عنوان الكتاب الجديد الصادر عن “المركز الثقافي للكتاب” بمشاركة نخبة من المفكرين والأكاديميين المغاربة.
الكتاب الذي أشرف عليه علي أومليل، يفكر في مستقبل العالم ما بعد جائحة “كورونا”.
وضم الكتاب أسماء مغربية عديدة منها محمد برادة ونور الدين العوفي وأسماء المرابط وعبد السلام الطويل وعبد الإله بلقزيز.
ورأى أومليل أن فترة ما بعد الجائحة ستكون “امتحاناً للديمقراطية”،مضيفاً أنه “لن يكون ما بعد الجائحة فرجاً بعد الشدة بل الشدة قد تطول لسنوات (..) وأزمات طاحنة تنتظر دولا ستتعثّر بثقل المديونية وتفاقم البطالة، فيهتَزّ استقرارها، بل إن بعضها سيؤول إلى دول فاشلة، ولن تصمد سوى الاقتصادات القوية والشركات الكبرى”.
ويوضح أومليل أنه وأمام هذا الواقع المرتقب “سيصبح الأمن والاستقرار هما المطلب الأول للناس”، و”سيكونون قابلين لاستدعاء دولة شديدة القبضة الأمنية يقايضون بها مطلب الدولة الديمقراطية، وسيبرز حكام مستبدون بلا عُقَد بدعوى حفظ الأمن والاستقرار والنظام العام”.