غيّب الموت يوم أول أمس السبت الشاعر والأديب الفلسطيني مريد البرغوثي عن 77 عاماً في القاهرة.
وللراحل 12 ديواناً شعرياً، وكتابان نثريّان وهما “رأيت رام الله” و “وُلِدْتُ هُناك، وُلِدْتُ هُنا”، وأوّل دواوينه كان “الطوفان وإعادة التكوين” (1972) وآخرها “استيقِظ كي ترى الحلم” (2018).
وسافر البرغوثي (1944- 2021) في العام 1963 إلى مصر حيث التحق بجامعة القاهرة وتخرج في قسم اللغة الإنجليزية عام 1967، قبل أن يتزوج بالروائية الراحلة رضوى عاشور وينجب منها ابنهما الشاعر تميم البرغوثي.
ونعت وزارة الثقافة الفلسطينية مريد البرغوثي، حيث قال عاطف أبو سيف إنه برحيل مريد البرغوثي “تخسر الثقافة الفلسطينية والعربية علماً من أعلامها ورمزاً من رموز الإبداع والكفاح الثقافي الوطني الفلسطيني”.
وأضاف أن البرغوثي الحاصل على “جائزة فلسطين في الشعر” عام 2000، “من المبدعين الذين كرسوا كتاباتهم وإبداعاتهم دفاعاً عن القضية الفلسطينية وعن حكاية ونضال شعبنا وعن القدس عاصمة الوجود الفلسطيني، حيث ستخلد أفعاله الشعرية والنثرية حكاية الكفاح والنضال الوطني الفلسطيني والفكر الإنساني”.
وكالات