تحت عنوان ” أمـل” تنظم جمعية ريشة إفريقيا بطنجة، الدورة الرابعة للصالون الدولي للفن المعاصر بطنجة، وذلك بدءا من الخامس والعشرين دجنبر الجاري و حتى الثلاثين منه، تبث فعاليات هذه الدورة بشكل افتراضي على قناة جمعية ريشة إفريقيا على اليوتوب.
دورة اختار المنظمين لها أن تكون في الأنفاس الأخيرة لعام 2020، ثلاثون فنانا يمثلون عشرون دولة وحدتهم ريشة إفريقيا ليقدموا للعالم باقة مشكلة بمختلف أساليب التعبير الفنية المعاصرة، هدية للعالم تصله من طنجة .
وفي كلمة خصنا بها الفنان التشكيلي
عبدالفتاح بلالي رئيس جمعية ريشة افريقيا ومدير مؤسس للصالون، أفاد قائلا : اخترنا لهذه الدورة عنوان (أمل) سعيا منا نشر روح التفاءل بسنة مقبلة جديدة تنسينا آثار سابقتها، و آلام الجائحة النفسية والاجتماعية والاقتصادية , نبعت رسالة بصمت بأنامل ثلاثين فنانا من عشرين دولة من مختلف بقاع العالم، لتنثر ألوان الحب والسلام من خلال الدورة الرابعة للصالون الدولي للفن المعاصر لطنجة.
دورة تعكس التحدي الكبير الذي أعلنت عنه جمعية ريشة إفريقيا، مؤكدة أن الفن لا يعرف الحدود ويتَخطى الأزمات والنكبات، فهو منصة التبادل والتواصل و منبع لا ينضب .
عنوان الدورة أمل كتب بحروف عربية ولاتينية بارزة لإظهار استعداد الجميع للحفاظ على شعلة الأمل المنيرة من طنجة نحو العالم في تحد أمام الجائحة.
الفنانين المشاركين في هذا الحدث الثقافي الفني الهام هم : محمد بستان و بوعبيد بوزيد و فتاح بلالي من المغرب و عالمة السلمان وعباس الموسوي و مهدي الجلاوي من البحرين و عبدالرزاق حمودة من سويسرا و عبير عربيد من لبنان و اديتي ارغوال و رحمة كريستال من الهند و بيلي جو من انجلترا و جلول مرحاب من الجزائر و ايمان الجيشي و حسين دقاس من السعودية وهيدي ويلبرغ و سولفوا كوشاري من فنلندا و ليديا هوفنونك ستال من المانيا و مادو شميسي من نيجيريا و مارينا مارتينيز من اسبانيا و محمد النوري و ماجد العبيدي من العراق و محمد كرم الطاهري من تركيا و محمد جمال محسن من باكستان و نائلة المعمري من سلطنة عمان و بيريك لوكور و رؤوف مفتاح من فرنسا و سترافولا مشالو بولو من اليونان و وسام الحداد من النرويج وسوسن النيغاوي و زين الحرباوي من تونس .
طنجة الأدبية