بالتزامن مع ذكرى ميلاده الــ 90 (1 كانون الثاني/يناير 1930)، أطلق جمع من الفنانين والمفكرين وممثلي الحياة الثقافية العالمية موقعاً إلكترونياً للاحتفاء بميلاد الشاعر السوري “أدونيس”.
هكذا تلاقى الجميع ولبوا دعوة دوناسيان غرو وأرواد إسبر، ليقدموا فرادى كلمة في عيد ميلاد أدونيس، موضحين أهمية الحياة الشعرية في عالم يعيش خطر الفقر ثقافياً وإنسانياً.
وبحسب أصحاب المبادرة فإن عيد ميلاد أدونيس “يمثل لحظة من التأمل من أجل وجودنا: دور الشعر، الإيمان بإنسانية كاملة وشاملة، دور الماضي ودور الحداثة”.
ويبرز المشاركون والمشاركات بكلماتهم ومبادراتهم الخلّاقة، أهمية الشعر، و”ما يتضمنه لحياة كل منا، وما تقدر طاقة الشاعر الذي يقول عالمنا إن تقدم اليوم لوجود كل منا، في تباعده عن الآخر، في عالم يفتقر إلى الوحدة”.
واختار علي أحمد سعيد إسبر اسمه “لكي يشير إلى التجدد ومعانقة الجديد الذي يتيحه الشعر، ذلك أن “أدونيس”، في أساطير ما بين النهرين هو إله السَّنة الجديدة”.
طنجة الأدبية