اختتمت ليلة الخميس 31 دجنبر أنشطة الدورة الخامسة للمهرجان الدولي لسينما المقهى، التي نظمت رقميا من 28 إلى 31 دجنبر 2020، بالإعلان عن الأفلام الفائزة بجوائز وتنويهات المسابقة الرسمية.
وقد أشرفت على منح هذه الجوائز لجنة تحكيم ترأسها الناقد السينمائي أحمد سيجلماسي وضمت في عضويتها إلى جانبه الممثل والمخرج العراقي جمال أمين والناقد السينمائي والكاتب المصري كمال القاضي والشاعر السينفيلي والناقد الأدبي والمدير الفني للمهرجان الوطني للفيلم التربوي بفاس الدكتور عبد السلام المساوي والممثلة المغربية المقيمة بالديار الإيطالية خديجة عدلي والمخرج ومدير مهرجان سوس الدولي للفيلم القصير بآيت ملول نور الدين العلوي والصحافية التلفزيونية بقناتنا ألأولى وفاء اليعقوبي.
فيما يلي تنويهات وجوائز مسابقة هذه الدورة الرقمية للمهرجان:
أ- أربعة تنويهات خاصة:
أولا، نظرا لبعده التربوي المتجلي في التنبيه إلى المخلفات السلبية (سيكولوجيا وسوسيولوجيا) على حياة فتاة يافعة من جراء إدمان والديها على الأنترنيت، ونظرا لقدرة مخرجه على تبليغ فكرته بدون حوار وفي مدة وجيزة اعتمادا بالأساس على الصورة والفلاش باك والمونطاج، منحت لجنة التحكيم تنويها خاصا للفيلم المغربي “شرخ” من إخراج بلال طويل.
ثانيا، نظرا للمجهود المبذول فيه، خصوصا على مستويي التصوير والإخراج، منحت لجنة التحكيم تنويها خاصا للفيلم المغربي “الموجة الأخيرة” من إخراج المصطفى فرماتي.
ثالثا، نظرا لعمقه الإنساني ونظرته الإيجابية ، التي لا تخلو من تشويق، لشاب في وضعية إعاقة، منحت لجنة التحكيم تنويها خاصا للفيلم الجزائري “كريمو” من إخراج رفيق مبرك.
رابعا، نظرا لتشخيصها التلقائي والمقنع منحت لجنة التحكيم تنويها خاصا للممثلة نادية العبسي عن دورها في الفيلم المغربي “اكتئاب عميق” من إخراج نجيب الأسد.
ب- الجوائز الثلاث:
جائزة أفضل تشخيص: للممثل المغربي حميد نجاح.
نظرا لتميزه في تشخيص دور البطولة بتلقائية وإقناع ملحوظين، أجمعت لجنة التحكيم على منح الممثل المغربي حميد نجاح جائزة أفضل تشخيص عن دوره في فيلم “جزيرة ليلى” من إخراج مصطفى الشعبي.
جائزة لجنة التحكيم الخاصة: للفيلم العراقي “صفر”.
نظرا لتصويره الجميل لبعض الأحياء الشعبية واحتفائه بعالم الكتب القديمة وتجارها، من خلال تتبع الكاميرا لشخصية مهووسة بالبحث عن كتب تتحدث عن عدد الصفر ودلالاته المختلفة، ونظرا لأبعاده الفكرية والفلسفية، قررت لجنة التحكيم منح جائزتها الخاصة للفيلم العراقي “صفر” من إخراج إيمان خضير.
الجائزة الكبرى: للفيلم الفرنسي “فانسان قبل منتصف النهار”.
نظرا لتكامل عناصر التعبير السينمائي فيه إخراجا وتصويرا وتشخيصا… ونظرا لقوة الموضوع المعالج فيه والمتمحور حول العلاقات المتوترة بين شاب ووالده بسبب إهمال هذا الأخير لزوجته (والدة الشاب)، قررت لجنة التحكيم منح الجائزة الكبرى (أو الجائزة الأولى) للفيلم الفرنسي “فانسان قبل منتصف النهار” من إخراج غيوم مانغي.
تجدر الإشارة إلى أن الأفلام المشاركة في المسابقة التي لم يحالفها الحظ في الحصول على جائزة أو تنويه بلغ عددها 13 وهي: “عطيني فرصة” لإبراهيم مرعي سعد (من ليبيا)، “الطشت” و”كتم ضوضاء” لزيد شكر (من العراق)، “الإرادة الأخيرة” لمحمد دربانديكسان (من كوردستان)، “خرزة زرقا” لعبد اللطيف حمزة كنعان و”تذكرة لجوء” لمحمد شامية (من سوريا)، “كوكو كو كو” لحسن معناني و”العين” لهاجر رضواني و”سيكاتريس” لمحمد الشباني و”قلق” لحمزة الزردوحي و”محنة” لنجيب الأسد و”قسوة الحياة” لمحمد كريم أولمدني و”أحلام مفقودة” لرشيد العماري (من المغرب).
طنجة الأدبية