توفي المخرج التلفزيوني السوري علاء الدين كوكش أمس الأحد بدمشق عن عمر يناهز 78 عاما بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء, وفقا للصحافة السورية.
ولد كوكش في حي القيمرية بالعاصمة دمشق عام 1942 ودرس مطلع الستينيات في قسم الدراسات الاجتماعية والفلسفية بجامعة دمشق.
وبدأ حياته الفنية عندما التحق بالتلفزيون السوري الرسمي ليوفد بعدها إلى “ألمانيا الديمقراطية” ليأخذ دورة في الإخراج التلفزيوني عام 1966.
ويعتبر كوكش أحد مؤسسي الدراما السورية إذ بدأت أعماله بالظهور ولفت الأنظار منذ بدايات انطلاق الدراما التلفزيونية فأخرج مسلسلات عديدة أخذت شعبية واسعة في سوريا كـ “حارة القصر” و”أسعد الوراق” و”رأس غليص” وأعمال أخرى مثل “أولاد بلدي” و”الهر اس” و”الأميرة الخضراء” و”الذئاب”.
كما كتب وأخرج ثلاثة أفلام تلفزيونية إضافة إلى كتابين صدرا له الأول في المسرح بعنوان “مسرحيات ضاحكة” والثاني مجموعة قصصية بعنوان “إنهم ينتظرون موتك”.
واختير كوكش عضوا في لجنة تحكيم مهرجان “القاهرة الدولي للإذاعة والتلفزيون” للعديد من الدورات وتولى إخراج العديد من المسرحيات منها “الفيل يا ملك الزمان” و”حفلة سمر من أجل 5 حزيران” للكاتب السوري سعد الله ونوس.
وكان لكوكش عمل واحد شارك فيه كممثل في الفيلم الشهير “المتبقي” للمخرج الإيراني سيف الله داد والذي ك رم عليه بشهادة تقدير من مهرجان دمشق السينمائي التاسع.