قبل وباء فيروس كورونا المستجد، كان يتجمع حوالى10 آلاف شخص كل يوم فى متحف رجكس للرسومات الهولندية، والآن يحضر 800 زائر فقط.
وأوضح مسئولو المتحف، أن وقت انتشار الفيروس تم تطبيق إرشادات صارمة للتباعد الاجتماعى – يجب على الزائرين الحجز مسبقًا ، وارتداء قناع ، واتباع مسار محدد والبقاء على مسافة ستة أقدام على الأقل – يمكن للمتحف الوطنى الهولندى أن يستوعب ما يصل إلى 2500 شخص يوميًا. لكن الجمهور لا يتنافس على تلك التذاكر المحدودة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع nytimes.
كان متحف هيرميتاج أمستردام يقدم معرضًا للمجوهرات الإمبراطورية من مجموعة الدولة الروسية، وتمكن من جذب 1100 زائر يوميًا العام الماضى الآن حدد المتحف مبيعات التذاكر اليومية لتصل إلى 600، على الرغم من أنه يبيع حوالى النصف فقط.
مع إعادة فتح المؤسسات الثقافية فى جميع أنحاء الولايات المتحدة ، مع وجود بروتوكولات جديدة لفيروس كورونا ، يتطلع الكثيرون إلى أوروبا ، تم افتتاح العديد من المتاحف منذ مايو الماضى لمعاينة كيفية استجابة الجمهور لدعوة العودة، حتى الآن لا يوجد سبب وجيه للشعور بالتفاؤل.
ولذا تعانى جميع المتاحف الأوروبية تقريبًا من خسائر للزائرين ، لكن قدرتها على التكيف تعتمد بشكل كامل تقريبًا على كيفية تمويلها. إن المؤسسات التى يدعمها التمويل الحكومى قادرة على الصمود، فى حين أن تلك التى تعتمد على مبيعات التذاكر تواجه خيارات أكثر صرامة. يقوم الكثير منهم بتسريح الموظفين وإعادة هيكلة نماذج أعمالهم.
طنجة الأدبية-اليوم السابع
