تم في حفل الاختتام مساء الخميس 12 نونبر 2020 تتويج “اللكمة” للمخرج الشاب محمد أمين مونة، وهو الفيلم المغربي الوحيد المشارك في مسابقة الأفلام الطويلة بالدورة 36 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، بجائزتين هما: جائزة نور الشريف لأحسن فيلم عربي وجائزة عمر الشريف لأحسن ممثل (فاز بها بطل الفيلم وكاتب سيناريوه ربيع اجليم). كما تم التنويه بالأداء المتميز للممثل المغربي القدير عز العرب الكغاط في الفيلم القصير “مداد أخير” للمخرج الشاب يزيد القادري، وهو الفيلم المغربي الثاني المشارك في مسابقة الأفلام القصيرة إلى جانب فيلم “آلو بسي” لمهدي عيوش.
فيما يلي باقي جوائز الدورة 36 لمهرجان الإسكندرية السينمائي:
أولا،مسابقة الأفلام القصيرة:
جائزة أفضل فيلم روائي قصير: فاز بها الفيلم الفرنسي “فنسنت قبل الظهيرة” من إخراج غيوم مانغي.
جائزة لجنة التحكيم الخاصة: حصل عليها الفيلم الإسباني “شامل الفواتير” من إخراج خبير ماسيبي.
ولم يفت لجنة تحكيم هذه المسابقة، المكونة من المخرج اللبناني أسد فولادكار والناقد والصحافي الألماني كارستن كاستيلان والممثلة المصرية سلوى محمد علي، التنويه بالفيلم الألباني “الشريط اللاصق” من إخراج أرديت صادق.
تجدر الإشارة إلى أن الأفلام الأخرى المشاركة في هذه المسابقة، التي لم يحالفها الحظ في الحصول على جائزة أو تنويه، هي: “الكلمة الأخيرة” ليوسف بن تيس (الجزائر)، “أشياء صغيرة جدا” لمحيي الدين يحيى (مصر)، “العشاء الأخير” لمحمد جابر (مصر)، “فانتازماغوريا” لماثيو بوكهولزر (فرنسا)، “لا تستخدم الملح أبدا لجذب حبيب محتمل” لجيثرو ماسي (فرنسا/أنجلترا)، “وقت الصيف” لأندرا تيفي (فرنسا)، “إدريس” لبشير أبو زيد (لبنان)، “حلم راعي البقر الصغير” لألدو زاميت (مالطا)، “آلو بسي” لمهدي عيوش (المغرب)، “بيت لحم 2001” لإبراهيم حنظل (فلسطين)، “كابيلو” لبياتريس فيلارينو (إسبانيا)، “الحلم له سعر” لألفارو مارتين بالومو (إسبانيا)، “للبيع” لجميل جبران (سوريا)، “شلل” لأرام عبد الرحيم (سوريا)، “نوم عميق” لخالد عثمان (سوريا)، “راجع” لشارلي كوكا (تونس/فرنسا).
ثانيا، مسابقة الأفلام الطويلة:
جائزة أفضل فيلم وجائزة يوسف شاهين لأفضل إخراج: فاز بهما فيلم “باري” للمخرج الإيراني سياماك اعتمادي، وهو إنتاج فرنسي- يوناني.
جائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو: حصل عليهما الفيلم الإسباني/اليوناني “نافذة على البحر” من إخراج ميكيل أنخيل خيمنيس.
جائزة فاتن حمامة لأفضل ممثلة: منحت مناصفة لكارول سماحة، عن دورها في الفيلم اللبناني “بالصدفة” من إخراج باسم خريستو، وإيما سواريز، عن دورها في فيلم “نافذة على البحر”.
جائزة القدس لأفضل إنجاز فني: كانت من نصيب الفيلم السوري “غيوم داكنة” من إخراج أيمن زيدان.
جائزة كمال الملاخ لأفضل عمل أول: حصل عليها المخرج اللبناني باسم خريستو عن فيلمه “بالصدفة”.
تجدر الإشارة إلى أن الأفلام التي لم تفلح في إقناع لجنة التحكيم الخماسية الأعضاء، المكونة من المخرجة المصرية إيناس الدغيدي والمخرج والكاتب والمنتج الإسباني مارك سيرينا والممثلة الإيطالية مارزيا تيدشي والمخرج المغربي داوود أولاد السيد والممثلة الفرنسية/الإيطالية أنجليك كافالاري، للحصول على جائزة أو تنويه عددها سبعة وهي: “قابل للكسر” لأحمد رشوان (مصر)، “ماري” لأندريا ستاكا (سويسرا/كرواتيا)، “لا تنسى أن تتنفس” لمارتن تورك (سلوفينيا/إيطاليا/كرواتيا)، “خذني إلى مكان جميل” لإينا سيندياريفيتش (هولاندا/البوسنة)، “بيسكاماري” أي “صيد السمك” لأندريا لودوفيتشيتي (إيطاليا)، “بحيرتي” لجيرج تشوفاني (ألبانيا)، “مفقود” لبشير أبو زيد (لبنان).
أحمد سيجلماسي