الروائي السوداني عبد العزيز بركة ساكن يحصد “جائزة معهد العالم العربي” عن روايته “الجنقو مسامير الأرض”.
عن روايته “الجنقو مسامير الأرض” (دار هنداوي)، حصد الروائي السوداني عبد العزيز بركة ساكن (1963)، “جائزة معهد العالم العربي” في باريس.
الرواية التي نقلها إلى الفرنسية أكزافيي لوفان، تتحدث عن الإنسان بفقره وضعفه وآلامه، بأخطائه وخطاياه.
ويتمحور عمل بركة ساكن حول العمال الموسميين “الجَنْقُو” الذين تركوا قراهم الفقيرة بحثاً عن لقمة العيش وأملًا في العودة بثروة صغيرة تغير حياتهم.
وهم وفي سبيل ذلك يقبلون أن تطحنهم تروس الحياة الخشنة مرات ومرات، في مزارع السكر وحقول السمسم والمصانع ذات الآلات الرثَّة، فتتغير أعمالهم وأسماؤهم خلال شهور السنة؛ فهم «الجنقو» و«الفَحامين» و«كَاتَاكو» دون أن يغيب عنهم الشقاء لحظة.
ولا يجد أبطال الرواية مهرباً إلا قرية “الحلة” حيث تُغرَق الآمال والهموم في أقداح الخمور الرخيصة وأدخنة الحشيش السيئ التي يتشاركونها في الليالي الطويلة مع نساء بائسات يعرضن أجسادهن لقاء قروش قليلة.
وبدلاً من أن يعود “الجنقو” مرة أخرى لأهليهم بعد شهور العمل الشاق يقررون أن يبقوا في الحلة، فمالهم تبدَّد وكذلك شطر كبير من العمر.
يذكر أن عبد العزيز ساكن أديب وروائي سوداني، نال “جائزة الطيب صالح للرواية” في دورة العام 2009.
كما مُنح جائزة “بي بي سي” للقصة القصيرة على مستوى العالم العربي عام 1993 عن قصته: “امرأة من كمبو كديس”، وجائزة “قصص على الهواء” التي تنظمها هيئة الإذاعة البريطانية بالتعاون مع “مجلة العربي” عن قصتيه: “موسيقى العظام” و”فيزياء اللون”، عام 2013.
من أعماله “الرجل الخراب”، و”الطواحين” و”رماد الماء” وغيرها.
طنجة الأدبية-وكالات