ترجمت الفنانة التشكيلية السورية ثناء النبواني حالات إنسانية بأسلوب واقعي حمل مدلولات متنوعة مجسدة روحها الفنية على سطح لوحاتها.
وجاء ذلك خلال معرض النوباني (1978) الفردي الثاني بعنوان “تناهيد وطن”، الذي افتتح مساء أمس الثلاثاء في “المركز الثقافي العربي” بمدينة السويداء.
وضم المعرض 30 لوحة بأحجام مختلفة مشغولة بعضها بألوان زيتية على القماش وأخرى بقلم الرصاص حول موضوعات مختلفة، منها طبيعة صامتة وأخرى بورتريه عكست معاناة السوريين جراء الحرب، فضلاً عن لوحات أخرى تخص الإنسان والطفل والمرأة بشكل عام.
يذكر أن النبواني خريجة كلية التمريض وعضو في “اتحاد الفنانين التشكيليين”، وشاركت بعدد من المعارض الجماعية ولديها معرضان فرديان.
طنجة الأدبية-وكالات