تعلن جمعية المترجمين العرب عن غلق باب التقدم إلى الدورة التدريبية الأولى، بعدما بلغ عدد المشتركين فيها 1500 متدرب/ة.
وأوضحت منسق عام الدورة د. نداء عادل، أن الترتيب لهذا العرس الترجمي الثقافي العربي بدأ في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2020، مشيرة إلى أن الجلسة التعريفية بالمحاضرين، والتي تمت في 24 أكتوبر الجاري، شهدت تفاعلا غير مسبوق، وترقبا وتطلعا إلى عمل مهني يرتقي بواقع الترجمة العربية، لا سيما بعد انتشار تطبيقات الترجمة الآلية، التي تسببت في فقدان روح النص الأدبي أو العلمي أو القانوني.
وبيّنت أن، العمل على مدار أسبوعين كان يجري على قدم وساق لنخرج بدروة تدريبية تليق بجمعية المترجمين العرب، التي ولدت كبيرة، لافتة إلى أن أساتذة الجامعات العربية، ولثقتهم بالجمعية، دعوا طلابهم إلى الانضمام لهذه الدورة التدريبية والاستفادة من خبرات محاضريها من مخضرمي الترجمة عبر العالم، ما رفع عدد المشتركين إلى 1500 طالب وطالبة علم ومهتم وممارس.
من جانبه، كشف رئيس جمعية المترجمين العرب الأستاذ عامر العظم، عن تشكيل اللجنة التأسيسية للجمعية، وبدء مناقشة النظام الأساسي لها، سعيا نحو الحصول على التراخيص الرسمية وتشكيل الكيان الصلب، الذي سيكون جسرا عربيا نحو العالم، يعلن عن ثقافتنا وينقل للأمة العربية علوم الإنسان في كل مكان.
يذكر أن المحاضرة الأولى، تعقد السبت 31 تشرين الأول/أكتوبر 2020، على أن تتوالى المحاضرات كل سبت وأحد، وتنظم الجلسات التفاعلية بين المحاضرين والمتدربين أيام الخميس والجمعة، وذلك لمدة ثلاثة أسابيع.
طنجة الأدبية