الموت يغيّب الفنان المقدسي الشاب محمد الجولاني بعد صراع مع مرض السرطان، ووزارة الثقافة الفلسطينية تنعاه: “خسارة للمشهد الفني والثقافي الفلسطيني”.
بعد صراع مع مرض السرطان، غيّب الموت اليوم الجمعة الفنان المقدسي الشاب محمد الجولاني.
ونعت وزارة الثقافة الفلسطينية الفنان الشاب، مؤكدة أن رحيله “يشكل خسارة للمشهد الفني والثقافي الفلسطيني، حيث كان له إسهامات كثيرة في تدريب جيل قادر على الاستكشاف، كما تعكس لوحاته هذه الروح المغامرة الباحثة عن مساحات من الطمأنينة والحرية والاحتراف”.
وتعكس لوحات الجولاني، الذي مارس التدريس الجامعي وعمل فناناً مستقلاً ومدرباً فنياً في مختلف المؤسسات الثقافية، تعكس السكينة والغضب والاحباط.
وأتت أعماله نتاج مرحلة متراكمة من الاستكشاف، حيث يطرح مسائل كالهوية والمساحة الرحبة والحرية، على سبيل المثال لا الحصر.
وحصل الراحل على إقامة فنية في مدينة الفنون العالمية في باريس عام 2018.
وشارك في برامج ومعارض دولية عدة، علماً أنه حاز في العام 2016 “جائزة إسماعيل شموط للفنون الجميلة” و”جائزة التعليم العالي” عام 2007.
طنجة الأدبية-وكالات