اللاجئة الأفغانية ليدا تعيد إحياء ذكرى الحريق الذي نشب في مخيم موريا للاجئين في اليونان الأسبوع الماضي، مستدعية صور الحرائق التي دمرت المخيم بالكامل وشردت أكثر من 12 ألف شخص أصبحوا في العراء.
وتسعى ليدا إلى تصوير ما جرى من خلال لوحة، بعدما تمكنت من إنقاذ بعض أدوات الرسم الخاصة بها.
ومنذ وصولها إلى موريا، حاولت المهاجرة الأفغانية نقل شغفها بالرسم للأطفال الذين رسموا أيضا ذكرياتهم الخاصة عن الحرائق المدمرة.
وبينما لا تزال ليدا تقيم بالقرب من مخيم موريا، تعترف بأنها ستضطر على الأرجح إلى الذهاب إلى المخيم الجديد قريباً.
وباشرت السلطات اليونانية بنقل آلاف المهاجرين المشردين منذ احتراق المخيم إلى آخر جديد “مؤقت”، وفق ما وعدت به الأمم المتحدة وأثينا اللتان أشارتا إلى أن نقل المهاجرين بشكل نهائي من جزيرة ليسبوس قد يتم بحلول عيد الفصح.
طنجة الأدبية-وكالات